شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ردود أفعال عربية على أحكام قضية غرفة عمليات رابعة

ردود أفعال عربية على أحكام قضية غرفة عمليات رابعة
تواصلت ردود الأفعال الغاضبة، من الأحكام القضائية، الصادرة أمس السبت، بالإعدام لقيادات بجماعة الإخوان المسلمين، على رأسهم المرشد العام للجماعة، محمد بديع، وبالسجن المؤبد لصحافيين، بينهم ثلاثة من أعضاء مجلس إدارة شبكة رصد.

تواصلت ردود الأفعال الغاضبة، من الأحكام القضائية، الصادرة أمس السبت، بالإعدام لقيادات بجماعة الإخوان المسلمين، على رأسهم المرشد العام للجماعة، محمد بديع، وبالسجن المؤبد لصحافيين، بينهم ثلاثة من أعضاء مجلس إدارة شبكة رصد، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”غرفة عمليات رابعة”.

وتنوعت ردود الأفعال، ما بين العربي منها والأجنبي، وامتدت إلى عشرات النشطاء والسياسيين والكتاب الصحافيين في الدول الخليجية.

مستشار أبوظبي: أحكام قاسية

الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي، علق عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، على أحكام الإعدام، قائلًا: “صدور الحكم بالإعدام على مرشد الإخوان و13 من قيادات الجماعة في مصر، هذه أحكام قضائية قاسية وغير مقنعة، حتى لو كانت ضد أفراد من جماعة عبثية”.

وتابع قائلًا: “القضاء المصري مُنزه، لكن القضاة لهم ميولهم، ثم إن الحكم بالإعدام الجماعي غير مقنع”، وفي محاولة منه للتأكيد على موقفه المعادي للإخوان، قال عبدالخالق عبدالله: “كل ذلك لا يبرر للإخوان عبثهم بأمن واستقرار مصر”.

مخاوف من الانجرار للعنف

من جانبه، وجه الداعية الإسلامي الكويتي، طارق السويدان، رسالة إلى شباب جماعة الإخوان المسلمين، طالبهم فيها بـ”التحلي بالحكمة وضبط النفس والسلمية”.

وكتب سويدان، في تدوينة له عبر صفحته على موقع “فيس بوك”، قائلًا: “أدعو شباب الإخوان المسلمين للتحلي بالحكمة وضبط النفس والسلمية، رغم الأحكام الجائرة بإعدام قيادات الإخوان، وعلى رأسهم فضيلة المرشد العام”.

 وأضاف: “كما أدعو العقلاء في الحكومات العربية للضغط على حكومة الانقلاب، حتى لا يجروا مصر إلى الفتنة والحرب الأهلية، فيكفي مصر ما فيها من بلاء الانقلاب والإرهاب، أليس فيكم رجل رشيد؟”.

أما جابر الحرمي، رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية، فقال: “مجازر الإعدامات في مصر تتواصل، الحكم على مرشد الإخوان المسلمين و13 آخرين من رافضي الانقلاب بالإعدام، ومؤبد لمحمد سلطان والإعدام لوالده”.

بينما قال ناصر الدويلة، البرلماني الكويتي السابق: “استمرار صدور أحكام الإعدام في مصر، سيؤدي حتمًا إلى تفجر ثورة مسلحة تأكل الأخضر واليابس، والدم يفجر الدم”.

فيما أشار أستاذ الأخلاق السياسية بكلية قطر، محمد المختار الشنقيطي، إلى أن “أحكام الإعدام ستحيي عقيدة الجهاد عند الإخوان”.

اللعب بالنار

السفير إبراهيم يسري، مساعد وزير الخارجية الأسبق، علق على الأحكام قائلًا: “إعدام بديع و13من قيادات الإخوان والمؤبد لـ37 بقضية غرفة عمليات رابعة، هذا هو اللعب بالنار.. يُكرس غباء النظام”.

أما نائب رئيس حزب الوسط، والوزير بحكومة هشام قنديل، محمد محسوب، فقال: “براءة مبارك ونظامه وإعدام المعارضة وسجنها. لا يهدف إلا لقتل حلمكم، إنما.. إذا الشعبُ يوماً أرادَ الحيَاةَ.. فلا بد أن يستجيب القدر”.

كما قال القيادي بحزب الوسط، والبرلماني السابق، حاتم عزّام، في تغريدة عبر “تويتر”، إن “أحكام الإعدام الجماعية المسيّسة اليوم لغرفة عمليات رابعة جريمة جديدة ضد الإنسانية كجريمة مجزرة رابعة العدوية، لن ترهب أحرارا ولن تخمد ثورة”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023