شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

3 ملفات ساخنة في انتظار قادة الجيش الثاني والمخابرات الحربية والبحرية

3 ملفات ساخنة في انتظار قادة الجيش الثاني والمخابرات الحربية والبحرية
تواجه قيادات الجيش الثاني الميداني، والمخابرات الحربية، والقوات البحرية، ثلاثة ملفات "مشتعلة"، على جبهات وأصعدة مختلفة.

تواجه قيادات الجيش الثاني الميداني، والمخابرات الحربية، والقوات البحرية، ثلاثة ملفات “مشتعلة”، على جبهات وأصعدة مختلفة.

حيث أجرى صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي بحكومة إبراهيم محلب، تغييرات في أبرز قيادات الجيش شملت مدير المخابرات الحربية، وقائد القوات البحرية، وقائد الجيش الثاني الميداني الذي يقود العمليات في شمال سيناء.

وشملت التعديلات قائد القوات البحرية اللواء أسامة الجندي، ليحل محله اللواء بحري محمد مجدي أبو الوفا، وكذلك اللواء محمد الشحات قائد الجيش الثاني، الذي تم تعيينه مديرًا للمخابرات الحربية خلفًا للواء صلاح البدري، الذي عُين مساعدًا لوزير الدفاع، كما خلف اللواء ناصر العاصي اللواء الشحات ليصبح قائدًا للجيش الثاني.

الملف الأول – سيناء:

جاءت التغييرات في وقت يواجه فيه الجيش بسيناء عمليات عسكرية متكررة يشنها تنظيم “أنصار بيت المقدس” الذي أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية.

وصرح عمرو بكر، الخبير العسكري، بأن التعديلات الأخيرة في قيادات الحيش جاءت لـ”ضخ الثقة في نفوس الجنود في سيناء بعد عمليات أنصار بيت المقدس المتكررة”، مبينا لـ”رصد” أن “رسالة أنصار بيت المقدس يوم الجمعة الماضي زرعت نوعًا من القلق في نفس الجنود، خاصة بعد ظهور أحد الجنود في فيديو التنظيم يموت بطريقة بشعة”.

الملف الثاني – حرب “مضيق باب المندب”:

ويواجه قائد البحرية الجديد اللواء بحري محمد مجدي أبو الوفا، ملفًا ساخنًا، تدور رحاه في منطقة خليج عدن، بالقرب من مضيق باب المندب؛ حيث تتمركز قطع بحرية عسكرية مصرية بالقرب من خليج عدن، ووسط مشاركة مصر في عمليات التحالف الذي تقوده السعودية ضد المسلحين الحوثيين في اليمن.

وقد انفردت “رصد” بنشر خبر في مطلع إبريل الجاري، حول قيام البوارج المصرية بقصف معسكر للحوثيين في عدن، بعد محاولات فاشلة من المليشيات للسيطرة على المدينة بكاملها.

من جانبه قال “أ.م” صحفي متخصص في الشئون العسكرية، لـ”رصد” إن تغيير قائد القوات البحرية في هذا الوقت “لا يتماشى مع اقتراب قطع حربية مصرية من مضيق باب المندب إلا لو كانت قطعنا البحرية خاضت حربًا فاشلة فتم تغيير قياداتها في هذا الوقت الحرج”.

الملف الثالث – هيكلة الجيش بمساعدة الأمريكان:

واعتبر البعض ما حدث من تعديلات هو تحقيق لتصريحات روبرت سبرينجبورج – الخبير الأمريكي في الشؤون العسكرية المصرية – والذي أكد أن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، يسعى لإعادة هيكلة الجيش المصري إلى وحدات أصغر سنًا وحجمًا وأكثر تنقلاً، يقودها ضباط أصغر سنًا يعملون في تعاون وثيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الخبير الأمريكي في حوار له مع “مدى مصر” إن السيسي كان منخرطًا في المناقشات مع الولايات المتحدة لتحقيق هذه الغاية منذ خريف 2013، مضيفًا “سيدير الضباط المتقاعدون كبار السن الاقتصاد العسكري”، مشيرًا إلى أنها كانت مواءمة سياسية تمت صياغتها بشكل جيد للغاية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023