شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

3 فرص تجعل البشير رئيسًا للسودان من جديد

3 فرص تجعل البشير رئيسًا للسودان من جديد
يُدلي اليوم الإثنين، أكثر من 13 مليون سوداني، بأصواتهم لاختيار رئيس الدولة وممثليهم في البرلمان، في انتخابات رئاسية يُتوقع أن يمدد فيها الرئيس عمر البشير، فترة حكمه الممتد منذ 1989 وحتى الآن.

يُدلي اليوم الإثنين، أكثر من 13 مليون سوداني، بأصواتهم لاختيار رئيس الدولة وممثليهم في البرلمان، في انتخابات رئاسية يُتوقع أن يمدد فيها الرئيس عمر البشير، فترة حكمه الممتد منذ 1989 وحتى الآن.

ويعدد خبراء ومحللون مهتمون بالشأن السوداني، فُرص فوز المتنافسين مقارنة بالرئيس الحالي للبلاد عمر البشير، إذ جاءت كالتالي:

الفرصة الأولى: ضعف المنافسين

يخوض البشير -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب بإقليم دارفور- معركة الرئاسة ضد 15 مرشحًا آخرين، أغلبهم من المستقلين، وأسماؤهم غير معروفة.

ودفع ذلك البعض لاعتبار تلك المنافسة في صالح الرئيس الحالي، وأنه الأوفر حظًا في ظل انعدام المنافسة، في انتخابات تُجرى وسط مقاطعة من قبل الأحزاب السياسية المعارضة.

ويستمر الاقتراع في ولايات السودان البالغة 18 ولاية، لمدة ثلاثة أيام، على أن تُعلن النتائج الأولية، الخميس القادم (16 أبريل الجاري)، مع منح مهلة طعون في النتائج لمدة أسبوعين.

الفرصة الثانية: رجال الأمن

وتُجرى الانتخابات وسط إجراءات أمنية مكثفة، بمشاركة 75 ألف عنصر أمن، كما دفعت السلطات بتعزيزات أمنية إلى مناطق النزاعات.

وحسب سي إن إن عربية، قال المتحدث الرسمي باسم الشرطة السودانية، اللواء السر أحمد عمر، إن الشرطة هي المسؤولة عن تأمين الانتخابات”، مضيفًا: “نتعامل مع كل المستجدات والمتغيرات والاحتمالات وتوفير الاعداد المطلوبة من القوات لكل الولايات”.

من جانبه اعتبر الصحافي السوداني، خالد قمر، في تصريح لـ”رصد”، أن “الأمن هو الوسيلة الأقرب لتمكين فوز البشير حتى لو ضاقت فرصه”، مؤكدًا أن “الأمن سيعمل لصالح البشير”.

الفرصة الثالثة: مقاطعة المعارضة وحشد المؤيدين

بدورها جددت قيادات المعارضة الموقعة على “نداء السودان”، دعوتها لمقاطعة الانتخابات. وحثّت السودانيين على العمل الجديّ لإسقاط النظام الحاكم، كما طالبت الرئيس عمر البشير بالتنحي عن سدة الحكم.

وتقتصر المشاركة في الانتخابات على حزب المؤتمر الوطني الحاكم، برئاسة البشير، مع أحزاب أخرى متحالفة معه، تفتقر غالبيتها لشعبية تؤهلها لإحداث تغيير في هياكل السلطة، إذ ينافس 44 حزبًا من أصل 88، إلا أن ذلك يعني حسم المعركة لصالح البشير، بحسب مواقع سودانية.

وحزب المؤتمر الوطني، منبثق عن الحركة الإسلامية التي ينظر لها كامتداد لجماعة الإخوان المسلمين في مصر. ووصلت إلى السلطة عبر انقلاب عسكري نفذه موالون لها في الجيش، على رأسهم البشير، في 1989.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023