دفن حزب الله اللبناني، من يوصف بالزعيم الروحي للحوثيين في اليمن، عبدالملك الشامي، في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.
ووفقًا لسي إن إن عربية، فإن عملية الدفن، جرت وسط تعتيم إعلامي من جانب حزب. وكان القيادي الحوثي، قبل وفاته، نُقل للعلاج في العاصمة الإيرانية طهران، بعد إصابته في انفجار، ولكنه توفي لينقل إلى لبنان لدفنه.
بدورها، اعتبرت كتلة المستقبل المناهضة لحزب الله، أن “هذا التصرف يشكل خطورة على الأمن الداخلي في لبنان”، واتهمت حزب الله بـ”الإصرار على اقحام لبنان في الصراعات التي قد تجلب له الويلات”.
أما وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، فانتقد هو الآخر هذا التصرف، مؤكدًا أن بيروت “كانت وستظل عربية، شاء من شاء، وأبى من أبى”، مجددًا تأييده لعملية عاصفة الحزم.
وقال “المشنوق”، إن “التطرف الشيعي حاول تصوير الأمر على أنه هو الدواء والعلاج لمحاربة التطرف السني، كما حاولت إيران إيهام العالم بأنها تتقدم مشهد مكافحة الإرهاب”، مشيرًا إلى أن “أعمال النهب والسلب التي حدثت في تكريت، بعد اقتحامها من قبل مليشيات الحشد الشعبي الشيعية، أكبر دليل على بطلان هذا التصور”، على حد قوله.
ومنذ ما يربو على الأسبوعين، انطلقت عملية عاصفة الحزم العسكرية، بقيادة سعودية ومشاركة عربية، ضد الحوثيين في اليمن، ومعهم قوات موالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.