أثبتت دراسة لعلماء جامعة كورنيل الأمريكية، أن الألوان الساطعة داخل المنزل تؤثر على صحة الإنسان، وتسبب إجهادا جسميا واضطرابا نفسيا لدى ساكني تلك المنزل.
وأوضحت الدراسة أن زيادة الألوان الحمراء والبرتقالية في المنزل تسبب كآبة عميقة وأمراضا جلدية ناتجة عن الاضطرابات النفسية، مشيرًا إلى أن الألوان الساطعة تحدث للإنسان اختلالا في إيقاع الساعة البيولوجية، يتطور إلى اختلال في إفراز الغدة الصنوبرية لهرمون ميلاتونين.
وأكدت أن الجدران البيضاء أيضًا تسبب الكآبة واللامبالاة أيضًا، لذا ينصح الخبراء باستخدام ألوان هادئة، مثل الأزرق لطلاء الجدران الداخلية للمنازل.