تشهد محافظة بورسعيد أزمة طاحنة في نقص الوقود منذ عدة أيام، إذ اختفى البنزين من معظم محطات تموين السيارات، ما أدى إلى تكدس السيارات فى طوابير طويلة أمام المحطات، وسط تجاهل تام من مسئولى وزارة التموين بالمحافظة .
وبلغت أزمة نقص الوقود أمس الجمعة، ذروتها لعدم وصول حصة المحافظة من سيارات الوقود التي تزود المحطات بالبنزين، ما دفع العديد من المحطات إلى إغلاق أبوابها، ورفع لافتات “لا يوجد بنزين” .
ووصلت طوابير السيارات على المحطات التي ما زال بها “بنزين” إلى عدة كيلومترات لحصول على بالوقود، ما أسفر عن وقوع مشاجرات بين المواطنين على أسبقية الحصول على الوقود.
وقال أحمد.ع -سائق سيارة أجرة- إن حكومة محلب عاجزة عن توفير الوقود، مطالبا بإقالة وزير البترول لعجزه عن سداد احتياجات المواطنين من المواد البترولية.
بدوره أعرب علي السعيد “سائق” عن سخطه من تجاهل المسئولين لأزمة الوقود التى تحاصر بورسعيد منذ عدة أيام، مشدد على أن الحكومة إن كانت عاجزة عن توفير متطلبات الشعب فعليها الرحيل.
من جانبها، أشارت دعاء التميمي “طالبة” إلى أن أزمة الوقود تلقي بظلالها القاتم علي المواطنين، بسبب مطالبة السائقين بزيادة الأجرة عن السعر المقرر لها، حيث يستغل السائق الأزمة ويرفع الأجرة إلى 7 جنيهات، بدلا من السعر المقرر والذي يبدأ من 3 جنيهات ونصف وحتى 5 جنيهات.