شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ليبيا.. المؤتمر الوطني لـ”رصد”: يد تقاتل والأخرى تفاوض

ليبيا.. المؤتمر الوطني لـ”رصد”: يد تقاتل والأخرى تفاوض
أكد عدد من أعضاء المؤتمر الوطني الليبي في تصريحات لشبكة "رصد"، أن ثوار ليبيا لا يزالون يدافعون عن ثورة شعبهم، لافتين إلى استمرار الحوار والحرب في نفس الوقت حتى تنجو البلاد من فخ الانقلاب

أكد عدد من أعضاء المؤتمر الوطني الليبي في تصريحات لشبكة “رصد”، أن ثوار ليبيا لا يزالون يدافعون عن ثورة شعبهم، لافتين إلى استمرار الحوار والحرب في نفس الوقت حتى تنجو البلاد من فخ الانقلاب.

وقال صلاح البكوش، المحلل السياسي وعضو المؤتمر العام، إن ما يحدث في ليبيا هو اشتباكات بين الجيش الليبي ضد ما تسمى جبهات جيش القبائل غربي البلاد، والحرب الأخرى في سرت ضد المنظمات التي تدعي أنها تنتمي لتنظيم “الدولة الإسلامية” داعش.

وأضاف البكوش، في تصريح لشبكة “رصد”: نحن نحارب ونحاور في نفس الوقت، إذ نحارب القوات الموالية لللواء المنشق خليفة حفتر، ونجلس مع من يمثلهم سياسيا على طاولة الحوار احتراما للشعب الليبي وللمجتمع الدولي”.

وتابع: “ننتظر المسودة الأخيرة التي سيطرحها ممثل الأمم المتحدة ليوناردو ليون، للوقوف على ما نتج عنه الحوار من الطرفين”.

من جانبه، أكد محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء الليبي، أن جيش القبائل الموالي للبرلمان المنحل، خرق الهدنة بينه وبين الجيش الليبي، لافتا إلى أن المؤتمر الليبي لا يزال يتمسك بالحوار، وفي ذات الوقت الاستمرار في العمليات العسكرية لحماية البلاد.

وأوضح أن الوضع حاليا يشهد توترا في ظل حشد قوات فجر ليبيا لعناصرها بغية التقدم باتجاه مواقع جيش القبائل، وأكد غلق الطريق الساحلي بين طرابلس وتونس جراء سقوط قذائف صاروخية عليه.

وكانت الهدنة تنص على وقف مؤقت لإطلاق النار بين ممثلين عن منطقة ورشفانة وكتيبة الحلبوص، على أن ترجع الأسر لمنازلها بمنطقة العزيزية والزهراء بشرط تمركز قوات كتيبة الحلبوص في المدينة.

ويقول مصطفى عبيدي، الباحث السياسي الليبي، إنه لا تزال ليبيا تعاني من معارك سياسية وخارجية، إذ إن هناك أطرافا داخلية وإقليمية ودولية تعمل بشكل مباشر أو غير مباشر ضد ثورة الشعب الليبي.

وأوضح عبيدي، في تصريح لـ”رصد”، أن الأطراف الداخلية تتمثل في جماعة خليفة حفتر، والشخصيات التي كانت جزءا من النظام السابق، والمتحالفين مع برلمان طبرق المنحل، و”تنظيم الدولة الإسلامية”. 

وأضاف أن هناك أطرافا إقليمية، وأبرزها نظام السيسي والإمارات وغيرها من دول الخليج التي شاركت في تمويل الثورة المضادة.

وتعيش ليبيا أزمة أمنية متفاقمة في ظل انقسام سياسي أدى لقيام برلمانيين وحكومتين، ولم تنجح جلسات الحوار المتعددة في التوصل لاتفاق يعيد الاستقرار من جديد.

وتجددت الاشتباكات بمحيط قاعدة الوطية غربي ليبيا بين قوات تابعة للمؤتمر الوطني العام في طرابلس وأخرى موالية لمجلس النواب المنحل بطبرق، بينما انهار اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه في منطقة ورشفانة بالعاصمة الليبية طرابلس.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023