وصف الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل، جوزيف ستيغليتز، الحلم الأمريكي بتحقيق الشهرة والمال بـ”الأسطورة”، مؤكدًا أنه “أصبح أقرب إلى الخيال”.
وخلال مقابلة مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، قال “ستيغليتز”، إن الولايات المتحدة الأمريكية، دخلت أعلى معدلاتها من عدم تساوي الأجور بين الموظفين، وأصبحت الأسوأ في تقديم فرص متساوية للتقدم في المسيرة الوظيفية، على حد تعبيره.
وأوضح “ستيغليتز”، أن فرص البعض في أمريكا، بالتقدم في وظائفهم، تعتمد بشكل أكبر على درجة تعليم آبائهم ودخولهم، بينًا أن الأسباب في الأوضاع الاقتصادية، التي تشهدها أمريكا، “لا تنحصر في قوة أسواق الأسهم فحسب، بل أيضًا بسبب السياسة والتشريعات التي وضعها المشرعون، والشركات الكبرى، تحديدًا تلك التي وضعت خلال فترة رئاسة رونالد ريغان عام 1980”.
هذا، وتعد الأوضاع الاقتصادية ومعدلات الدخل الوظيفي في الولايات المتحدة الأمريكية، من أهم المحاور، التي يقوم بتداولها، مرشحوا الحزبين الديموقراطي والجمهوري، للانتخابات الأمريكية لعام 2016.
كما يعد جوزيف ستيغليتز، من بين الاقتصاديين القلّة، الذين جلست معهم وزير الخارجية الأمريكية السابقة، والمرشحة الحالية من الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادم، كما أنها تباحثت معه فيما يخص أوضاع الاقتصاد الأمريكي.