طالبت المخرجة إيناس الدغيدي والراقصة إيمي في مقابلة ببرنامج “ليلة سمر” على قناة MBC2 مصر، بالمطالبة بتقنين الدعارة كوسيلة لحماية المجتمع.
وقالت الدغيدي: “بعرف مجتمعنا وأخلاقياتنا، لكن ده موجود مش إنو مش موجود”، وأضافت: “بقول لازم يكون عليه رقابة، ودي حماية للمجتمع، بدال ما إنت سايبة الوضع كده حطيتهم في حتة.”
وأضافت إيمي: “أنا برأيي إن المجتمع لما يكون في حالة انفتاح عامة، إنو الناس ما بتبقاش عيزاها.”
وقال أحد علماء الأزهر – رفض الإعلان عن اسمه – أنه صراع بين الحق والباطل ، مؤكدًا انه طالما كان للخير أعوان فإنه يكون للشر أعوان ، وهؤلاء أعوان الباطل.
وأضاف في تصريح خاص لـ”رصد” أن إرساء هذه المسائل بشكل علمي هو أمر محرم شرعًا ، مشددًا على أن هؤلاء الأشخاص يتبعون هواهم في كل أمر ، وقال الله فيهم “أفرأيت من اتخد إلهه هواه وأضله الله على علم..”.
وأضاف العالم الأزهري أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال في حديث شريف: “إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات” ، وهذا الأمر من الحرام البين ، الذي لا شك فيه.
وأكد العالم أن دور الدولة هو محاربة هذا الأمر، و”أن الله يزغ بالسلطان ما لا يزغ بالقرآن” كما ورد في الحديث، مشددًا على أن دور الأزهر يجب أن يحارب هذه الأمور عن طريق المساجد والمدارس والجامعات، لبيان الأمور الشرعية للناس.
وظهرت الدغيدي في مقابلة أخرى عام 2013 طالبت فيها بتقنين الدعارة، قالت فيها: “هو صعب علينا لأن إحنا في دول إسلامية، صعب عليكي إنك ترخّصي، لكن إنت ترخصي وتراقبي؟ ولا تسيبي وتلاقي مشاكل،” وتحدثت عن أن حصر الدعارة بقوانين سيسمح بمراقبتها ومنع تفشي الأمراض المتناقلة جنسياً.