أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” أن 115 طفلا في اليمن قتلوا منذ بداية “عاصفة الحزم” وعمليات القصف التي يقوم بها التحالف المشترك بقيادة السعودية.
وأكد المتحدث باسم اليونيسف، كريستوف بوليراك، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، مقتل نحو 115 طفلا وإصابة نحو 172 بتشوهات منذ الـ26 من مارس الماضي.
وأضاف أن “64 من أصل الـ115 طفلا سقطوا بسبب الغارات الجوية، وأن 26 منهم سقطوا نتيجة انفجار ذخائر”.
وأشار بوليراك إلى أن 71 طفلا قتلوا في الشمال وقتل 44 آخرون جنوبا، حسبما نقلت وكالة روسيا اليوم.
وبحسب “اليونيسيف” تم تجنيد 140 طفلا من قبل الجماعات المسلحة منذ بداية أعمال العنف والتخريب في اليمن.
من جهته، أوضح ممثل اليونيسيف في اليمن جوليان هارنيس، أن ثلث المقاتلين من الجماعات المسلحة كانوا أطفالًا لم يبلغو الـ18 سنة بعد.
وأشار إلى أنه يمكن إرجاع هذه الظاهرة إلى أسباب ثقافية في البلد، حيث إن إثبات الرجولة عادة يكون من خلال التعامل مع الأسلحة.