أعلن ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، أن الإمارات ستواصل مد يد العون للشعب اليمني لتحقيق تطلعاته، مشيرًا إلى أن التحرك في اليمن لن يقتصر على الجانب العسكري بل سيمتد إلى الجوانب التنموية والاقتصادية.
وقال بن زايد، خلال زيارة يقوم بها للمملكة العربية السعودية، إن بلاده “ستواصل مع الأشقاء مد يد العون لإعادة الأمل وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الاستقرار والتنمية والبناء، ليستفيد من موارده البشرية المعطلة”.
ونوه عند لقاء وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ووزير الداخلية ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف، إلى أن “التحرك لإنقاذ اليمن لا يقتصر على الجانب العسكري أو الأمني فقط، بل سيمتد إلى الجوانب التنموية والاقتصادية والإنسانية والاجتماعية؛ لأهميتها في دعم الشعب اليمني”، مضيفًا “خيارنا الوحيد هو الانتصار في امتحان اليمن، لصالح منبع العروبة والمنطقة”.
وأشاد بن زايد، برؤية الملك سلمان بن عبد العزيز “الثاقبة” للمتغيرات في المنطقة، وأضاف قائلًا: “نرى في حزم وحسم الملك سلمان بوصلة عملنا وجهدنا الجماعي والمشترك، لحماية المكتسبات ورفع راية العزة والكرامة، التي غدت خفاقة عالية في التحدي الذي يواجه العرب في اليمن”.
كما أشاد بالدور الجماعي العربي الذي يقوده الملك سلمان بن عبد العزيز، مؤكدًا أن “هذه الوقفة الشامخة سترسم المسار السياسي والتنموي في المنطقة لعقود قادمة”.
ووصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، الأحد، إلى مدينة الطائف، في زيارة قصيرة للمملكة العربية السعودية.
وشارك في المباحثات من الجانب الإماراتي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ سيف بن زايد، ونائب مستشار الأمن الوطني، الشيخ طحنون بن زايد، بالإضافة إلى وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد، ووزير الخارجية، الشيخ عبد الله بن زايد.