يصادف اليوم الأربعاء، الذكرى الأربعين لبدء الهجوم الذي شنته ما كانت تعرف بقوات فيتنام الشمالية، على القوات الأمريكية في سايجون، عاصمة دولة جنوب فيتنام حينها.
وانتهى الهجوم بسقوط تاريخي لسايجون في أيدي الشيوعيين، وانسحاب القوات الأمريكية من فيتنام، ويعد سقوط سايجون من أكثر اللحظات تأثيرًا في القرن العشرين، وأدى لانهيار جمهورية فيتنام الجنوبية ونهاية حرب فيتنام.
وتعد حرب فيتنام من أكثر الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة دموية، حيث قتل أكثر من 60 ألف جندي أمريكي، إضافة إلى مقتل مئات الآلاف من المدنيين الفيتناميين.
وقال ضابط أمريكي، شارك في حرب فيتنام: “كانت حربًا فظيعة للغاية، نستطيع القول إن الجنود الأمريكيين انتصروا في المعارك، لكنهم خسروا الحرب سياسيًا”.
وتابع: “لم تكن هناك استراتيجية واضحة، ولم تكن هناك استراتيجية للانسحاب، الحرب استمرت، ولم تتوقف، حتى خرج الشعب الأمريكي وقال كفى”.
كما قال ابن جندي أمريكي قتل في حرب فيتنام: “قتل أبي في حرب فيتنام عام 1966، ومنذ فترة بسيطة فقط، تم التعرف إلى بقايا جثته، لذلك تجمعت عائلتي من ولايتي تكساس وفلوريدا، وأقمنا مراسم خاصة”.