تواصل المعارضة السورية، لليوم الثاني على التوالي، فعاليات حملة تنظيف المعالم الأثرية وإعادة ترميمها في مدينة بصرى الشام، الواقعة شرق درعا، بإشراف دائرة آثار بصرى الشام، بالتعاون مع المجلس المحلي المعارض في المدينة.
ووفق وكالة الأناضول، يُشارك في الحملة “فعاليات” مدنية وهيئات محلية، وعشرات المواطنين، إضافة إلى مقاتلين من الجيش الحر، وذلك بعد شهر من سيطرة المعارضة على بصرى الشام، بعد أن كانت قوات نظام بشار الأسد تتخذ من قلعتها، وبعض الأماكن الأثرية فيها، مواقعًا لها.
وبحسب المجلس المدني المحلي الذي شكلته المعارضة بعد سيطرتها على المدينة، فإن الحملة تهدف إلى إعادة تأهيل معالم بصرى الشام الأثرية المتضررة من القصف الذي استهدفها خلال سيطرة القوات النظامية عليها، وإزالة السواتر الترابية في الطرقات الرئيسية، لإعادة فتح تلك الطرق أمام المواطنين.
ويعمل المجلس المحلي في بصرى الشام، منذ سيطرة المعارضة على المدينة، على إعادة تأهيل المدينة، من خلال إنشاء ورشات صيانة للكهرباء والمياه وصيانة المنازل المتضررة جزئيًا، وذلك في محاولة منهم لإعادة الحياة لمدينتهم وعودة النازحين عنها
