وصف مدير معهد شؤون الخليج في واشنطن، علي الأحمد، الأمير محمد بن نايف، المُعيّن وليًا للعهد بالسعودية، فجر أمس الأربعاء، بأنه “أمير أمريكا في الرياض”، مؤكدًا على تمتعه “بعلاقات وثيقة” مع مدير وكالة المخابرات المركزية.
الأمر نفسه، أكّده السفير الأمريكي السابق في السعودية، ريتشارد ويليام مورفي، الذي قال: “محمد بن نايف معروف لوكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) وحكومة الولايات المتحدة، وقام بدورٍ هام كوزير الداخلية، ما أهله للاقتراب من قنوات الاستخبارات الأمريكية، كما أن لديه قاعدة عريضة داخل العائلة المالكة في السعودية”.
وفي تصريحات نقلتها قناة “برس تي في” الإيرانية، اليوم الخميس، أضاف علي الأحمد، قائلًا: “أراد الملك السعودي، وولي عهده المعين حديثًا محمد بن نايف، التأكد من أن مقرن بن عبدالعزيز لن يكون في منصبه قبل حلول تاريخ 31 مايو، حيث ستحضر الحكومة السعودية قمة الملكيات الخليجية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن”.
وأضاف الخبير السياسي السعودي: “منذ تعيين مقرن وليًا للعهد قبل نحو 90 يومًا، تم تهميشه سواء في الإعلام، أو في استقبال الزوار الدوليين، لدرجة أن مقرن لم يلتقي أيًا من المسئولين الأمريكيين والأوروبيين الذين زاروا الرياض خلال الأشهر الأخيرة”.
