أصدر قائد الانقلاب العسكري، عبدالفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا، رقم 170 لعام 2015، بإعادة تخصيص قطعة أرض مساحتها 30 فدانًا، من الأراضي المملوكة للدولة، لصالح بطريركية الأقباط الأرثوذوكس.
وتقع الأرض في منطقة مثلث الأمل، بالتجمع الخامس، في القاهرة الجديدة، إذ سيُشأ عليها ملحق إضافي للكاتدرائية المرقسية عليها.
وصدر هذا القرار الجمهوري بتاريخ 14 أبريل الجاري، بينما تم نشره في الجريدة الرسمية اليوم الخميس، الأمر الذي يثير تساؤلات حول طبيعة هذا القرار وتأخير نشره لنحو أسبوعين من موعد إصداره، بخاصة كون نشره أتى متزامنًا مع زيارة السيسي لإسبانيا.
وخلال زيارته لإسبانيا، نفى السيسي لإحدى الصحف الإسبانية، وجود مسلحين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سيناء، وذلك على الرغم من تصاعد العمليات التي يتبناها، بالصوت والصورة، تنظيم ولاية سيناء، الذي كان يعرف بـ”أنصار بيت المقدس”، قبل مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية، وإعلانه التبعية له.
كما زعم قائد الانقلاب العسكري، خلال حواره الصحافي، أنه لولا تدخله “لاندلعت حرب أهلية بين الأغلبية والأقلية”، على حد تعبيره، إذ لم يوضح ماهية الأغلبية أو الأقلية!