قال الدكتور ثروت نافع، البرلماني السابق، إن حركة بداية تتشابه مع حركة تمرد من ناحية المصدر وليس الجوهر، فتمرد قامت على رفض النظام وتغييره ومصدرها قوى الثورة المضادة بشقيها من رجال أعمال مبارك والدولة العميقة.
وأضاف “نافع”، في تصريح خاص لـ”رصد”: “أما “بداية” فأعلنت أنها لا ترغب في تغيير النظام ولكن فقط إيجاد وسائل للتحاور معه، مما يفقدها مصداقيتها، لأن أي حركة معارضة هي بالأساس قائمة على رفض ممارسات وسياسات السلطة، ويسعى أصحابها لتغييرها بما تراه صحيحا من منظورها الخاص”.
وأكد نافع أنه متشكك في هذه الحركة ونشأتها ومصدرها، وأضاف: “أتمنى أن أكون مخطئا في ظني، لأني أرغب في أن أرى حركات ثورية صادقة تنهض وتعارض وتتوحد حول مبادئ ثورة يناير العظيمة، لنعود بوطننا إلى بوصلة الديمقراطية والحرية مرة أخرى بإذن الله”.
ورأى نافع أن فكرة “بداية” تعد إنهاءً لدور حركة كفاية الوطني، فأولى أطروحاتها أنهم جاؤوا لإيجاد آلية تعاون بين الدولة والمعارضة وليس تغيير النظام.