شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خلال أسبوع.. “الخازوق” و”بداية” حملتان ضد “السيسي”

خلال أسبوع.. “الخازوق” و”بداية” حملتان ضد “السيسي”
ظهرت في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأسبوع الماضي، 3 حملات متعارضة إحداها لتأييد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، واثنتان لمعارضته.

ظهرت في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأسبوع الماضي، 3 حملات متعارضة إحداها لتأييد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، واثنتان لمعارضته.

الحملة الأولى ظهرت في شكل هاشتاج ظهر الاثنين الماضي، تحت عنوان “السيسي أفعال لا أقوال”، وقبل الهاشتاج وبعده ظهرت حملتان معارضتان للسيسي، تحت عنوانيْ “البداية”، التي انطلقت السبت الماضي، و”الخازوق” الأربعاء الماضي، وكلها تأتي قبل نحو شهر من حلول الذكرى السنوية الأولى لتولي قائد الانقلاب الحكم، عقب انتخابات العسكر الأخيرة؛ بحسب وكالة “الأناضول”.

أما “السيسي أفعال لاأقوال” فهو هاشتاج ظَهَرَ الاثنين الماضي، للرد على لهجة انتقاد غير معتادة من إعلاميين وفنانيين ووسائل إعلامية بمصر للسيسي في الآونة الأخيرة.

وأبرز المغردون -خلال الهاشتاج- ما وصفوه بـ”إنجازات السيسي خلال فترة حكمه”؛ لكن التغريدات لم تخلُ من بعض الانتقادات السياسية التي وُجّهت إلى قائد الانقلاب.

وغردت ميما محمد، كما عرّفت نفسها على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” قائلة: “تعيش يا ضحكة مصر ياللى (يا من) بمجهودك ووطنيتك حفظت المصريين من حروب أهلية ورجعت مصر لمكانتها الدولية”.

وعلى ذات المنوال، قالت نرمين جودة، على حسابها على “تويتر”: “نعم لدينا سلبيات لكن لدينا رئيس يستمع لشكوانا ونقدنا ليصلح السلبيات ويجتهد لحل المشكلات”. 

ومدافعًا عن السيسي، قال ممدوح حسني، على “تويتر”: “بعد ما وجدوه ناجحًا وقام بتنفيذ مشاريع تغير مستقبل مصر للأفضل بدأوا يحاربوه لعرقله مسيرة مصر للتقدم والنمو والرخاء”.

الحملة الثانية والمعارضة التي برزت بقوة مطلع هذا الأسبوع تُعرف بـ”البداية”، وهي لشباب يعرّف نفسه -بحسب صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”- بأنه “مستقل ولا يتبع تيارًا أو جماعة أو حزبًا”، وبين مؤسسي الحملة عمرو بدر، أحد شباب اليسار وأحد البارزين في حملة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي.  

وعن أهدافها ومطالبها، كتبت الحملة على صفحتها: “نسعى أولًا لتوحيد صف كل الشباب المؤمنين بثورة يناير، نحن مع تحقيق مطالب الثورة كاملة ومحاسبة كل من أخطأ في حق الشعب المصري وحق الثورة وشبابها وشهدائها”.

واعتبرت الحملة، التهم الموجهة لها من نشطاء وإعلاميين -بأنها تابعة للإخوان وأجهزة أمنية- أنها “تهمة عبثية وسخيفة”.

وحول الأهداف المستقبلية، مضت الحملة قائلة: “كل مؤسسي الحملة مع رحيل النظام الحاكم الحالي بشكل حاسم.. ولكننا ننتظر اكتمال وحدة كل شباب الثورة لنتفق على كل خطواتنا القادمة”.

وعن مصادر التمويل، قالت الحملة: “لا أحد يمولنا.. ولا نحتاج تمويلًا من أي طرف، وكل ما نملكه صفحة على “فيسبوك”، واستمارة إلكترونية واتصالات ببعض الأصدقاء؛ فلماذا نحتاج التمويل أصلًا”؛ مضيفة: “لن نقبل تمويلًا من أي طرف، وسنسعى مستقبلًا لحل هذا الأمر بطرق مبتكرة، وغير تقليدية”.

هذا الوضوح في الحملة بالنسبة للمؤسسين ومصادر التمويل، لم تتبعه الحملة الثالثة التي ظهرت الأربعاء الماضي، باسم “الخازوق”؛ حسب صحفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

ولم تعلن حملة “الخازوق”، مطالب محددة، أو وجوهًا بارزة؛ باستثناء مقال نقلته من الصحفة الرسمية للحملة للشاعر المصري المعارض عبد الرحمن يوسف، الذي كتب مقالًا بعنوان “الخازوق”، يهاجم فيه السيسي، ويتمنى ما أسماه “تحرر مصر” قبل الذكرى الأولى لتنصيبه رئيسًا لمصر يوم 8 يونيو المقبل.

“الخازوق” حملة انتقاد تتزامن مع انتقادات إعلامية ولهجة غير معتادة لدى الإعلام المؤيد للسيسي، وتهتم بنشر صور وتعليقات تُبرز مشكلات المصريين؛ كغلاء الأسعار وأزمات الكهرباء والغاز.

وعبر صفحتها، تهكمت الحملة مما تعتبره فشلًا للحكومة وللسيسي في التعامل مع أزمة الكهرباء؛ متسائلة:  “عدد ساعات الكهرباء اللي بتقطع كويسة (جيدة) ولا نزوّد كمان؟”.

واعتبرت الحملة مظاهرات 30 يونيو 2013 “الخازوق الأعظم”، وهي المظاهرات التي مهّدت للانقلاب على الرئيس محمد مرسي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023