شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الحوثيون يضربون حدود السعودية.. والمملكة تستخدم الأفارقة.. وسلمان حائر

الحوثيون يضربون حدود السعودية.. والمملكة تستخدم الأفارقة.. وسلمان حائر
رغم إعلان السعودية أنتهاء عاصفة الحزم وبداية إعادة الأمل تتواصل الأحداث في حرب اليمن بشكل سريع، حيث أكد خبراء علي أن التدخل البري في اليمن أصبح قريبًا.

رغم إعلان السعودية انتهاء عملية عاصفة الحزم العسكرية، وبداية إعادة الأمل، تتواصل الأحداث في حرب اليمن بشكل سريع، حيث أكد خبراء على أن التدخل البري في اليمن أصبح قريبًا.

وأكد التلفزيون السعودي – قبل قليل – سقوط قذائف أطلقها الحوثيون، على بلدة حدودية سعودية، فيما نشرت بعض المواقع الشيعية اليمنية عن استيلاء الحوثيين على مناطق حدودية بين البلدين.

السعودية تلجأ لأفريقيا للحرب البرية

ومن جانبه، كشف المستشار بوزارة الدفاع السودانية، اللواء يونس محمود، أن العمليات البرية بدأت بالفعل في اليمن، بعد أن انتهت مرحلة العمليات الجوية، معبرًا عن استعداد بلاده للمشاركة بقوات قوامها لواء.

 وقال “محمود”، لموقع “سبوتنك” الروسي، إن القوة الخاصة التي جرى إنزالها في عدن قبل يومين هدفها التأسيس لقاعدة عسكرية وتوسيع المساحات أو الجيوب الأمنية داخل المحافظة.

وأعلنت السنغال، أمس الإثنين، أنها سترسل إلى السعودية 2100 جندي للمشاركة في التحالف الذي تقوده الرياض ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، وذلك تلبية لطلب الملك سلمان.

وأبلغ وزير الخارجية السنغالي مانكور ندياي، البرلمان، بقرار الرئيس ماكي سال، من دون أن يحدد موعد إرسال هذه القوة.

وقال وزير الخارجية وهو يتلو رسالة من رئيس الدولة، إنه في بداية إبريل في السعودية، “دعا” الملك سلمان الرئيس السنغالي إلى “أن تشارك بلادنا في التصدي المشترك الذي يقوم به التحالف الدولي بقيادة السعودية”.

وأضاف أن “سال”، قرر أن يرد إيجابًا على هذا الطلب، عبر نشر لواء من 2100 جندي في الأراضي السعودية”.

وتابع الوزير السنغالي، أن الرئيس “سال”، قرر إشراك قوات دفاعية وأمنية في التحالف الدولي”، مع إدراكه لحجم الانقلابات الجيوسياسية التي يمكن أن تنتج من تدهور الوضع على الأرض”، وأيضًا في إطار “مصلحة البلدين”.

يأتي هذا بعد أن أعلنت مصر تمديد إرسال قواتها للسعودية لمدة ثلاثة أشهر أخرى، لحماية أمن الخليج والسعودية وباب المندب.

سلمان حائر

وفي نفس السياق نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، تقريرًا حول الموقف السعودي من الأوضاع في اليمن، قالت فيه: إن المملكة تقف حائرة أمام تعقيد الوضع في هذا البلد، وعجز العمليات الجوية عن إحداث تغييرات حقيقية على أرض الواقع، في الوقت الذي تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية بالبلاد.

فشل العملية الجوية

وأضافت الصحيفة في تقريرها، أن المملكة التي أعلنت منذ أسبوعين، بكل فخر “تحقيقها لأهدافها، وإنهاء عاصفة الحزم لفسح المجال للجهود الدبلوماسية لقطف ثمار النجاحات العسكرية”، لا تزال تواصل عملياتها الجوية بنفس الوتيرة، بينما لا تزال العملية السياسية تراوح مكانها، وهو ما اعتبرته دليلاً على فشل المملكة وتورطها أكثر فأكثر في الأزمة اليمنية.

وأكدت أن يوم الأحد 3 مايو الجاري، شهد وصول جنود من قوات التحالف التي تقودها السعودية، إلى صنعاء عاصمة الجنوب اليمني، لأول مرة منذ انطلاق عاصفة الحزم التي تغيرت لتصبح “إعادة الأمل”، مضيفة أن هذه البعثة مكونة من عشرات الجنود فقط، ورغم نفي السعودية بشدة وجودها، إلا أن عدة مصادر محلية مطلعة، أكدت أنها موجودة بالفعل، ومكونة من جنود يمنيين، وآخرين عرب من عدة جنسيات.

عودة عبد ربه:

وبحسب الصحيفة؛ فإن هدف هذه المهمة – التي تتكتم عليها المملكة – يتمثل في القيام بترتيبات أمنية ميدانية للتحضير لعودة الرئيس عبد ربه هادي منصور إلى الأراضي اليمنية، بعد أن لجأ إلى المملكة منذ مارس الماضي، ولكن يبقى من غير المؤكد إن كان وصول هذه المجموعة يمهد لوصول أعداد أكبر من الجنود أم لا.

وأوردت أن المحللين السعوديين أكدوا في عدة مناسبات؛ أن الرياض تأمل في جعل عدن مركزًا لإطلاق عملية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على اليمن.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023