كشف”مركز رصد النزوح الداخلي” (IDMC)، التابع إلى المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الأربعاء، أن عدد النازحين في العالم، جراء أعمال العنف والصراعات، وصل إلى 38 مليون شخص.
وأضاف المركز في تقرير له نشرته “وكالة الأناضول”، أن قرابة 30 ألف شخص يضطرون إلى ترك منازلهم يوميًا، مؤكدًا أن هذا الرقم هو الأعلى في التاريخ.
واستند المركز في تقريره إلى معلومات حصل عليها من منظمات المجتمع المدني، وبعص الدول في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، حيث أكد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين “يان إيجلاند” في بيان: “أن هذه الأرقام تمثل الأشخاص الذين أُجبروا على ترك منازلهم بالقوة، وأن الأرقام المذكورة تعد مؤشرًا على الفشل الكامل في توفير الحماية للمدنيين”.
وأشار التقرير إلى أن أعداد النازحين يعادل قرابة سكان مدن لندن، ونيويورك، والعاصمة الصينية بكين، وأن أعداد النازحين وصلت أرقامًا قياسية خلال ثلاثة سنوات، وأن 11 مليون شخص نزحوا جراء أعمال العنف في العام الماضي فقط.
ووفقاً للتقرير فإن عدد النازحين في عام 2014 سجل ارتفاعًا بـ4.7 مليون شخص مقارنة بعام 2013، وأن 60% من النازحين الجدد ينتمون إلى خمس دول هي سوريا، والعراق، وجنوب السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ونيجيريا.
ولفت التقرير إلى أن العراقيين شكلوا أغلب النازحيين خلال العام الماضي، حيث اضطر 2.2 مليون عراقي للنزوح من ديارهم، وأضاف التقرير أن 40% من سكان سوريا أي ما يعادل 7.6 مليون شخص نازحون داخل بلادهم.
وذكر التقرير أن أوروبا تشهد لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، أعلى مستوى للنازحين، حيث اضطر، 646 ألف و500 أوكراني إلى ترك منازلهم العام الماضي.