ظهر الرئيس السوري بشار الأسد علنًا في العاصمة دمشق للمرة الأولى منذ أشهر؛ وخاصة بعد سقوط مدينتي إدلب وجسر الشغور، في يد قوات المعارضة؛ حيث تعهّد الأسد بفك الحصار عن وحدات موالية له بجسر الشغور، والذي تفرضه المعارضة منذ أيام؛ فيما شنّ الأسد هجوماً على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ واصفًا إياه بالسفاح.
ووفق “سي إن إن عربية”؛ فقد ظهر “الأسد” في العاصمة دمشق، في محفل لتكريم أسر الشهداء؛ حيث تحتفل سوريا سنوياً بذكرى إعدام عدد من ناشطيها خلال مرحلة الدولة العثمانية، وشبّه الأسد تصرفات أردوغان بتصرفات “جمال باشا” الوالي العثماني على سوريا.
وفي إشارة ضمنية إلى التراجعات الأخيرة لقواته في مناطق الشمال، قال “الأسد”: إن خسارة معركة واحدة لا تعني خسارة الحرب بالكامل، وأن الحرب سجال وتستغرق الكثير من الوقت؛ على حد تعبيره.