قتل 6 مواطنين سعوديين، بينهم قائد دورية سجون ومرافقه جراء الهجمات التي شنتها قوات أنصار الله “الحوثيين” بقذائف الهاون، على مدينة نجران جنوب المملكة السعودية، ليلة أمس.
وصرح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران، ظهر اليوم الأربعاء، بأن دورية سجون تعرضت لقذيفة هاون أدت لاستشهاد قائدها، العريف حيان سالم الوادعي، وإصابة مرافقه، في حين أدت قذيفة هاون أخرى لاستشهاد 4 مدنيين وإصابة 11 آخرين، فضلاً عن أضرار في الممتلكات، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.
وتزامناً مع ذلك، تفقد أمير منطقة نجران، جلوي بن عبد العزيز، الأماكن التي تضررت بفعل استهداف ميليشيات الحوثيين لها بقذائف الهاون.
وأظهرت صور بثتها صحيفة المدينة المحلية على صفحتها على “فيسبوك”، الأمير وهو يمشي في شوارع نجران ويزور الجرحى الذين أصيبوا في القصف أمس.
وأمس، كان الدفاع المدني قد أعلن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين إثر سقوط قذائف من الجانب اليمني على مدينة نجران، مما أدى إلى تضرر بعض منازل المواطنين والسيارات المتوقفة خارجها.
واشتبكت القوات السعودية مع مسلحين حوثيين قرب الحدود مساء أمس، في جبل تويلق ومنطقة المثلث والحصامة على الحدود السعودية اليمنية، حيث تمكنت القوات السعودية من دحر المسلحين الذين حاولوا الاقتراب من المنطقة الحدودية.
وطالب المغردون على شبكات التواصل، عقب سقوط القذائف، برد حاسم على استهدافات الحوثيين، في وقت أكد أحمد عسيري، المستشار الإعلامي في مكتب وزير الدفاع السعودي: “لن نترك مثل هذه الأعمال تمر دون رد”، موضحاً أن “الوضع تحت السيطرة في نجران حتى الآن”.
وفي وقت سابق، أعلنت الخطوط الجوية السعودية وقف جميع رحلاتها من وإلى نجران جنوبي المملكة حتى إشعار آخر، كما أعلنت إدارة تعليم نجران إيقاف العمل في جميع مدارس منطقة نجران.