قال تقرير لبنك HSBC إن صعود الصكوك الإسلامية حول العالم يفتح الباب أمام فرص جديدة للتمويل الإسلامي حول العالم، مدفوعا بالنفوذ المتزايد للمستثمرين الذين يبحثون عن تعاملات ووسائل ادخار متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وقال الفرع الماليزي للبنك، الذي يعتبر أحد أكبر البنوك العالمية، إن الاهتمام الأكبر بالصكوك يبرز في دول مجلس التعاون الخليجي ذات الاقتصادات القوية، وكذلك في عدد من الأسواق الصاعدة، وعلى رأسها تركيا وماليزيا ، بحسب سي ان ان
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية “برناما” عن التقري “أن الساعين إلى الحصول على التمويل والوصول إلى مصادر السيولة في الدول الثرية بالنفط بالشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا يبحثون بشكل متزايد عن أدوات تمويل قائمة على الشريعة الإسلامية”.
وفي سياق متصل، قال رافي حنيف، المدير التنفيذي لذراع “أمانة” الإسلامية في بنك HSBC، إن جهود اليابان لأجل تطوير التمويل الإسلامي والأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة سيضمن لطوكيو مركزها المالي المتقدم في سوق سريعة النمو.
ولفت حنيف إلى أن الخطوات التي تقدم عليها اليابان “ستقوي روابطها مع الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا” وكلاهما من الأسواق الأسرع نموا بالنسبة للصادرات اليابانية.