قال أحمد عبدالباسط – الأستاذ بكلية العلوم بجامعة القاهرة والمتحدث باسم حركة جامعة مستقلة – إن وزارة التعليم العالي في حكومة محلب ورؤساء الجامعات في مصر الآن، يحاولون تقديم القرابين إلى المجلس العسكري عن طريق فصل أعضاء هيئة التدريس المعارضين للعسكر وفي مقدمتهم الرئيس السابق مرسي.
وأضاف عبدالباسط في تصريح خاص لـ”رصد” أن غياب عضو هيذة التدريس لعذر قهري كالحبس والمرض، لا يحق قانونًا فصله من العمل ، لآن هذه الأسباب قهرية”.
وذكر المتحدث باسم الحركة أن أيام المخلوع مبارك كان يتم اعتقال أعضاء من الإخوان وسجنهم لعدة سنوات ومع ذلك لم يتم فصلهم عن العمل.
وأردف عبدالباسط أن الدولة بعد الانقلاب العسكري لا تحترم القوانين ولا الأعراف الجامعية، مشيرًا إلى أن الهمَّ الأكبر لهم الآن هو الـ”شو” الإعلامي ، بعد محاولات رؤساء الجامعات التقرب من المجلس العسكري شبرًا أو ذراعًا.
وشدد عبدالباسط على أن وزير التعليم العالي لا دخل له بفصل أعضاء هيئة التدريس وإنما يختص به الجامعة فقط دون غيرها من المؤسسات التابعة للوزارة.
فيما علّق الدكتور أمير بسام – الأستاذ بطب الأزهر والمعتقل السابق في المحاكمات العسكرية بعهد المخلوع – لـ”رصد” “أن الأمر سياسي برمته” ، مشيرًا إلى أنها “بشرة خير” لخروج الرئيس مرسي.
يذكر أن وزير التعليم العالي بحكومة محلب قد أكد الأحد في تصريحات صحفية أنه تم فصل الرئيس السابق محمد مرسي عن عمله بجامعة الزقازيق لانقطاعه عن العمل.