أعلنت قوات الحوثي عن موافقتها عن هدنة إنسانية مدتها خمسة أيام، اقترحتها المملكة العربية السعودية، لكنها قالت إنها سترد على أي انتهاكات لوقف إطلاق النار.
وكانت السعودية قد أعلنت يوم الجمعة أن الهدنة يمكن أن تبدأ يوم الثلاثاء إذا وافق الحوثيون عليها، وستسمح بوصول الإمدادات الغذائية والطبية التي يحتاجها اليمن بشدة، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز.
وكانت قوات التحالف بقيادة السعودية وبدعم من الولايات المتحدة قد بدأت ضربات جوية ضد الحوثيين ووحدات بالجيش اليمني موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في 26 مارس، بهدف إعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقال الحوثيون، في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “سنتعاطى بإيجابية مع أي جهود أو دعوات أو خطوات إيجابية وجادة، من شأنها رفع تلك المعاناة والسماح للمساعدات والإمدادات والسفن بالتحرك بسلاسة من وإلى اليمن.”
وقال العقيد الركن شرف غالب لقمان، المتحدث باسم الجيش اليمني المتحالف مع الحوثيين، يوم الأحد إن القوات اليمنية وافقت على الهدنة، ولكن سترد على أي هجمات من الموالين لهادي في ساحة المعركة.
ويقول الحوثيون إن حملتهم تهدف إلى التغلب على متشددي تنظيم القاعدة المتمركزين في اليمن ويتهمون قوات هادي بدعم القاعدة.
وأضاف لقمان في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “أي اختراق عسكري للهدنة من قبل عناصر القاعدة ومن يقف معها ويدعمها ويمولها، فإن الجيش والأمن واللجان الشعبية سيردون على ذلك كحق مشروع وواجب مقدس دفاعا عن الشعب اليمني في مواجهة العدوان الغاشم والظالم.”
وقصفت طائرات التحالف لليوم الثاني على التوالي منزل صالح وهو طرف أساسي في الأزمة السياسية اليمنية حيث يقاتل موالون له في الجيش مع الحوثيين.