شيّع الآلاف جثمان الدكتور فريد إسماعيل – البرلماني السابق وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة – اليوم الخميس، بمسقط رأسه بقرية الحماديين، بفاقوس الشرقية، بعد أن لقى حتفه أثناء احتجازه بسجن العقرب أمس الأربعاء.

وانطلقت الجنازة، عقب صلاة الظهر من مسجد الخلايلة، إذ أقيمت الصلاة على روح المتوفي، ثم تحولت الجنازة إلى تظاهرة حاشدة ضد النظام المصري، بعدما اتهم المشيعون وزارة الداخلية بتعمد قتل النائب البرلماني السابق نتيجة تجاهل تدهور حالته الصحية ورفض الاستجابة بنقله لتلقي العلاج اللازم.

وفي سياق متصل، كثفت الأجهزة الأمنية بالشرقية، من تواجدها، بالأماكن الحيوية والمراكز الشرطية، خاصة بفاقوس، تزامنا مع توافد المشاركين في تشييع  الجنازة،  كما تم نشر القوات أمام الأماكن الشرطية والمصالح الحكومية ودورالعبادة وجميع المنشآت الحيوية.

وتوفي الدكتور فريد إسماعيل، بداخل مستشفى سجن العقرب بمنطقة سجون طره، أمس، بسبب سوء الرعاية ومنع الأدوية والأطعمة عنه طوال شهر ونصف الشهر.

وكان إسماعيل قد دخل في غيبوبة كبدية تامة، وأصيب بجلطة في المخ داخل سجن العقرب وسط تعنت من مصلحة سجون طره برفض نقله للعلاج بمستشفى خاص نظرًا لسوء حالته.