قالت تقارير صحفية إن الفريق سامي عنان، رئيس الأركان السابق، يخضع حاليًا للإقامة الجبرية والمراقبة من قبل أجهزة سيادية، إلا أن نجله نفى.
وأوضحت صحيفة “التحرير”، القريبة من الأجهزة الأمنية، أن الأمر وصل للتأكيد أن هاتفه أيضًا مراقب، وممنوع من السفر خارج مصر، وتحركاته مقتصرة على منزله في التجمع الخامس إلى مكتبه في الدقي، في تلميح إلى فرض ما يشبه الإقامة الجبرية عليه.
وأضافت الصحيفة، نقلًا عن مصادر وصفتها قريبة الصلة من دوائر صنع القرار، أن العلاقة بين الفريق عنان وعبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب “متوترة” للغاية، دون إبداء أسباب واضحة، عكس علاقة الأخير بالمشير حسين طنطاوي.
من جانبه، نفى الدكتور سمير عنان، نجل الفريق سامي عنان، وضع والده تحت الإقامة الجبرية، مؤكدًا أن الفريق عنان لم يتلق أي إخطارات تفيد هذا الأمر، وأنه يمارس حياته بشكل طبيعي.
وقال سمير، في تصريحات صحفية، إنه لا يوجد أي سبب يمكن أن يؤدي إلى منع والده من السفر، أو مراقبته من جانب أجهزة الدولة.