أعربت أسرة هاني محمد، سائق الحافلة التي تم استهدافها في هجوم أمس السبت بالعريش، عن استنكارها لتجاهل المسؤولين بشمال سيناء، وعدم حضور أي منهم جنازته أو مهاتفتهم تليفونيًا لتقديم واجب العزاء.
وطالبت أسرة السائق بمساواتهم بأسر القتلى الآخرين من المستشارين الذين سقطوا بنفس الواقعة يوم أمس.
وحسب تصريحات نقلتها صحيفة “المصري اليوم” عن شقيق السائق، إن السائق هاني يعول 4 بنات وولدًا، أصغرهم ندى 4 سنوات، قائلا: “إحنا بنطالب بمساواته بالناس اللي كانت معاه، لأنه شغال معاهم منذ فترة كبيرة، وعرّض حياته للخطر علشان يحميهم، وهو كان عارف إنه ممكن يحصلوا أي حاجة زي كده”.
بينما تساءل ابن السائق الأكبر: “كيف لم يتم تأمين المستشارين طوال الطريق من الإسماعيلية حتى العريش، إحنا عايزين حق أبويا، ولا هو كده مات وخلاص”.