ألقت قوات الشرطة الكندية القبض على 10 شبان للاشتباه في تخطيطهم للسفر إلى العراق وسوريا والانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وصادرت السلطات الكندية جوازات سفرهم، بعد اعتقالهم في مطار “مونتريال” الدولي في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، بحسب “بي بي سي عربي”..
وصرحت الشرطة الكندية بأنها تجري تحقيقاتها في القضية، وأنها لم توجه أي تهم بعد إلى الشباب، ولكنها أبلغت أسرهم.
وجاء في تصريح الشرطة أن عائلات الشباب المقبوض عليهم “تمر بوقت عصيب حاليًا، لأن قرار السفر للانضمام لتنظيم الدولة جاء بدون علم أسرهم”.
واستطردت الشرطة بقولها أن قرار الشباب بالسفر يترك أسرهم وأقاربهم في حالة معنوية سيئة، لـ”عدم تفهم الأسر الأسباب وراء قرار ابنائهم بالسفر.”
ولم تعلن الشرطة الكندية عن أسماء المشتبه بهم، أو عن الادلة التي أدت إلى إلقاء القبض عليهم.
وأشاد وزير الأمن العام الكندي ستيفن بلاني بـ”يقظة” عناصر الشرطة “المتواصلة”، وحمايتهم للمجتمعات الكندية من “تهديد الإرهاب المستمر”.
وتشارك القوات الكندية حاليًا في التحالف الدولي الذي يقصف مواقع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا، في محاولة للحد من تقدم مسلحيه.
وكان ستيفن هاربر، رئيس الوزراء الكندي، قد أعلن في مارس عن توسيع عمليات بلاده ضد التنظيم، وتخصيص 139 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في المنطقة.