شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد تسريبات السيسي.. سياسيون: مصر والإمارات تساهمان في قتل الليبيين

بعد تسريبات السيسي.. سياسيون: مصر والإمارات تساهمان في قتل الليبيين
أثارت التسريبات الجديدة التي بثتها قناة "مكملين الفضائية" من داخل مكتب عبد الفتاح السيسى التي تثبت تورط السلطات المصرية مع الإمارات فى صفقات سرية مشبوهة فى تجارة وتوريد السلاح إلى ليبيا؛ لإذكاء نار الفتنة وإشعال الحرب

أثارت التسريبات الجديدة التي بثتها قناة “مكملين الفضائية”، من داخل مكتب عبدالفتاح السيسى قائد الانقلاب العسكري، والتي تثبت تورط السلطات المصرية مع الإمارات فى صفقات سرية مشبوهة فى تجارة وتوريد السلاح إلى ليبيا؛ لإذكاء نار الفتنة وإشعال الحرب الأهلية فيها، العديد من ردود الأفعال الغاضبة، حيث أكدت تلك التسريبات مشاركة مصر في تأجيج الحرب الأهلية داخل ليبيا.

تورط السيسي في الحرب الأهلية

وكشفت التسريبات، عن مكالمة هاتفية مع اللواء عيسى المزروعى نائب رئيس الأركان الإماراتى وعباس كامل، يتم التنسيق فيها على كمية معينة من الأسلحة ستصل إلى إحدى مطارات شرق القاهرة؛ حيث ستضاف إلى كمية أخرى من مصر لإرسالها إلى مطار الزنتان التابع لميليشيات حفتر.

وتحدثت المكالمة عن وصول طائرة تحمل على متنها محمد دحلان ومعه مساعد ليبي، لتدبير شحنة أسلحة أيضًا تدخل من مصر إلى ليبيا.

وأكدت التسريبات أن عبد الفتاح السيسى على علم أولًا بأول بتلك الصفقات، وأن الوسيط فيها هو محمد إسماعيل، مدير مكتب سيف الإسلام القذافى نجل الرئيس الليبي المخلوع.

الإمارات تمول الإنقلاب 

وبينت التسريبات أن الإمارات تقوم بتمويل وتسليح كتيبة “القعقاع”، التى تحارب فى ليبيا، وذلك عبر نظام السيسى في مصر، الذي يتقاضى العمولات المالية نظير تمرير الأسلحة الإماراتية إلى ليبيا.

وكانت كتيبة القعقاع، قد تحالفت مع فلول نظام القذافي بعد انهيار النظام ومقتل معمر القذافي، كما تحالفت لاحقًا مع القوات التابعة للواء المتقاعد والمنشق خليفة حفتر.

وأثار ذلك التسريب العديد من ردود الأفعال، حيث عبر سياسيون ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم من مشاركة الإمارات في تأجيج الصراع داخل ليبيا ودعم الإنقلابيين، واستغلال الانقلاب في مصر لتحقيق ذلك مقابل المال.

دولة الصهاينة

من جانبه، أوضح الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، أن التسريبات توثق أن الجنسية العربية حرام وخطأ على حكام الإمارات، مضيفًا: “إنهم صهاينة”.

وأشار إلى أن التسريبات فقدت كثير من إثارتها وأهميتها، بعدما شاهدنا واقع أمامنا أسوأ بكثير مما يحاك من مؤامرات في الظلام.

وقال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب “الوسط” ووزير الشؤون القانونية الأسبق: “ليست تجارة سلاح بالسوق السوداء تعودوا عليها منذ عقود، بل أضافوا إليها تجارة بأمن البلاد وأسرارها، نحن أمام جريمة خيانة سيحكم فيها الشعب قريبا”.

وعلق الدكتور أيمن نور، رئيس حزب “غد الثورة”، على التسريبات قائلًا: “أى دولة بلا رقابة تتحول إلى عصابة”.

وقال عمرو عبد الهادي، عضو جبهة الضمير الوطني على التسريبات ساخرًا: “هي مصر في عهد السيسى إيه غير محمد بن زايد وعيسى عبلان المزروعي وشوية حاجات تانية”.

وأضاف: “ده عباس كامل كان بيقاطع السيسى إنما عبلان مقدرش يقاطعه، نعم لعيسى عبلان المزروعى رئيسًا لمصر”.

رابع أكبر مستورد للسلاح

وتعد الإمارات هى رابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم والأولى عربيًا، وفقًا لمعهد “ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام”، وأنفقت أكثر من 19 مليار دولار على معدات عسكرية فى 2012؛ حيث تستورد 8% من السلاح عالميًا.

وتتهم تقارير إعلامية دولية محمد بن زايد آل نهيان، بأنه يعمل كوكيل للولايات المتحدة وإسرائيل في أوروبا الشرقية؛ حيث يستغل سوق السلاح الصربية لتوزيع الأسلحة على حلفائه في الشرق الأوسط.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023