نشرت صحيفة غربية نادرة لآثار مدينة تدمر يعود تاريخها لأكثر من 76 عاما، وذلك في إطار تغطيتها لسيطرة .
تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدينة تدمر السورية بالكامل، بما في ذلك مناطقها الأثرية، وهو ما اعتبرته منظمة “اليونسكو” خسارة “لكل الإنسانية وللحضارة العالمية أمام الهمجية“.
وكانت تدمر قبل اندلاع الأزمة السورية في 2011 الوجهة الأساسية للسياح في هذا البلد، إذ كان يزورها أكثر من 150 ألف سائح سنويا.
وتعد مدينة تدمر ذات أهمية تاريخية حيث كانت عاصمة مملكة تدمر وهي اليوم مدينة سياحية. تبعد 215 كيلومتر عن مدينة دمشق إلى الشمال الشرقي منها، وتقع على بعد 150 إلى الجنوب الغربي من نهر الفرات و160 كيلومتر شرق مدينة حمص.
وتعرف حاليا في سوريا باسم “عروس الصحراء”
وتعرف تدمر بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية التي تشهد على عظمة تاريخها، كما أن هذه الآثار واحدة من ستة مواقع سورية أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) على لائحة التراث العالمي للإنسانية.
والتقطت الصور المنشورة حسب الصحيفة أثناء البعثات الأثرية الفرنسية في موقع تدمر في سوريا بين 1901 و 1939..
شاهد الصور
