قالت وزارة الداخلية السعودية اليوم السبت، إن منفذ التفجير الانتحاري في مسجد بمحافظة القطيف، والذي أسفر عن مقتل 21 شخصا، سعودي الجنسية ينتمي لخلية موالية لتنظيم الدولة، ويدعى صالح القشعمي، وكان مطلوبا للأجهزة الأمنية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية “لم تسمه” القول إن الشخص الذي أقدم، يوم أمس الجمعة، على تفجير نفسه بحزام ناسف بين المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب “مسجد شيعي”، ببلدة القديح بمحافظة القطيف، يدعى صالح بن عبد الرحمن صالح القشعمي.
وقالت الوكالة إن منفذ التفجير، الذي نتج عنه “استشهاد 21 وإصابة 101 مواطن من المصلين”، سعودي الجنسية “من المطلوبين للجهات الأمنية لانتمائه لخلية متشددة تتلقى توجيهاتها من تنظيم داعش المسلح في الخارج”.
وأوضح المتحدث الأمني أن الخلية تم اكتشافها منذ أيام وقبض على 26 من عناصرها وجميعهم سعوديو الجنسية، مشيرًا إلى أن “المعمل الجنائي من خلال فحص العينات من بقايا جثة المنتحر وموقع الحادث أكد أن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع (آر دي إكس)”.
وأضاف أن نتائج التحقيقات أسفرت عن ثبوت تورط 5 من عناصر هذه الخلية في جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت بمحيط موقع الخزن الاستراتيجي جنوب مدينة الرياض في 8 مايو الجاري، ونتج عنها مقتل جندي يدعى ماجد عائض الغامدي.
ونشرت الوكالة السعودية أسماء المتورطين الخمسة، بالإضافة لأسلحة تم ضبطها بحوزتهم شملت رشاشات وبنادق وذخيرة ومواد تدخل في صناعة الخلائط المتفجرة، كما نشرت أسماء باقي أعضاء الخلية الـ21 موقوفا قالت إنهم “يتبنون فكر تنظيم داعش”، وقاموا بالدعاية له وتجنيد الأتباع خاصةً صغار السن، وجمع الأموال لتمويل عملياتهم، ورصد تحركات رجال أمن وعدد من المواقع الحيوية.