شارك العشرات من المغاربة مساء اليوم السبت، في وقفة أمام السفارة المصرية بالرباط، للتنديد بإحالة أوراق الرئيس محمد مرسي، وعدد من قيادات “الإخوان المسلمين”، إلى المفتي، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم.
وشارك في الوقفة التي دعت إليها الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب (تضم مجموعة من الهيئات والتنظيمات غير الحكومية)، قيادات وأعضاء من حركة التوحيد والإصلاح (الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية)، وقيادات حقوقية ويسارية مغربية.
ورفع المشاركون في الوقفة، شعارات دعما لمرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، مثل “المغرب أرض حرة والسفير يطلع برا”، و”لا مبارك لا سيسي والحرية لمرسي”.
وفي كلمة باسم الوقفة تلاها محمد العرفي منسق الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب أدان “الإعدامات المنفذة وأحكام الإعدام الصادرة ضد مرسي ورفاقه”، وقال إن هذه الأحكام “سياسية بغلاف قضائي”، وطالب بإبطالها، وتمكين المتهمين من محاكمة عادلة تحترم فيها معايير حقوق الإنسان.
وكانت السفارة المصرية بالرباط قد استنكرت ما أسمته “التعقيب على أحكام القضاء”، في قضية الحكم على مرسي وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين، معتبرة أن الأمر “تدخل غير مقبول” في الشؤون الداخلية للبلاد، و”تعد صارخ” على استقلالية القضاء المصري.