توعد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز – خادم الحرمين الشريفين – كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع الجريمة الإرهابية التي استهدفت مسجدًا في قرية القديح في محافظة القطيف، وسيعرض نفسه للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه.
وأكد خادم الحرمين في برقية وجهها إلى ولي العهد الأمير محمد بن نايف نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، أن جهود المملكة لن تتوقف يومًا عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم.
وطالب الملك سلمان، ولي العهد بنقل تعازيه إلى سر المتوفين، داعيًا الله للمصابين بأن يمن عليهم بالشفاء العاجل. مضيفًا: “حفظ الله بلادنا وشعبنا من كل مكروه إنه سميع مجيب”.
يُذكر أن تفجيرًا وقع في محافظة القطيف استهدف مسجدًا في قرية القديح، وأفادت وسائل إعلام سعودية بارتفاع عدد قتلى التفجير إلى 21 شخصًا، إضافة إلى نحو 100 جريح.
وأعلن “تنظيم الدولة الإسلامية” في بيان له مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف المسجد، كما نشر صورة منفذ العملية الذي فجر حزامه الناسف داخل المسجد.
ويعتبر هذا التفجير الأول من نوعه منذ نوفمبر الماضي حين أطلق مسلحون النار على مصلين في أحد مساجد المنطقة الشرقية التي تضم أكبر تجمع للمواطنين الشيعة في البلاد مما أدى إلى مقتل 8 منهم.