خرج محتجون إلى شوارع كليفلاند، اعتراضًا على حكم محكمة أمريكية، بتبرئة ضابط شرطة من مدينة كليفلاند، من تهمة قتل رجل وإمرأة أسودين أعزلين بالرصاص، في مطاردة بالسيارات عام 2012.
وذكرت وكالة أنباء رويترز أنّ محتجون خرجوا إلى شوارع كليفلاند، مساء السبت، فيما راقبت الشرطة التي كانت ترتدي زي مكافحة الشغب الوضع.
وقالت المتحدثة باسم شرطة كليفلاند جنيفر كياسا أن أكثر من عشرين شخصًا اعتقلوا. وقال القاضي جون أودونيل أن بريلو الذي كان ضمن مجموعة من الضباط الذين أطلقوا النار على السيارة جرت تبرئته من تهمة القتل العمد والاعتداء الجسيم، وأضاف: “أن الضابط مايكل بريلو “31 عامًا” تصرف في حدود المقبول بإطلاق النار على المشتبه بهما عبر الزجاج الأمامي، بينما كان واقفًا على غطاء محرك سيارتهما المحاصرة”.
والقتيلان هما ماليسا وليامز وتيموثي راسل وكانا أسودين وبريلو -وهو أحد مشاة البحرية السابقين- رجل أبيض.