أعلنت المفوّضية الأوروبية، تقديم مساعدات لليمن بقيمة 5.1 مليون يورو، لمواجهة الحاجات الإنسانية المتنامية، نتيجة تفاقم الصراع الذي اندلع نهاية مارس الماضي.
وأصدرت المفوضية، بيانًا نقلته وسائل الإعلام العالمية، أشارت فيه إلى أن هذه المساعدات، والتي ستمنح عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ستسهم في تقديم الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والمساعدات الضرورية الأخرى، ودعا مفوّض العون الإنساني وإدارة الأزمات، كريستوس ستيليانديس في البيان، أطراف الصراع إلى تجنّب استهداف المناطق المدنية واحترام القانون الإنساني الدولي.
وأشارت المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى أن فرق التقويم السريع التي نُشرت خلال الهدنة الأخيرة، وجدت أن الآلاف من المدنيين الذين شرّدهم الصراع يواجهون صعوبات جمّة، خصوصًا نقص الوقود، وأن النازحين الذين يقيمون مع العائلات المضيفة الكبيرة، يعيشون الآن تحت سقف واحد ومن دون دورات مياه كافية أو إمدادات مياه، التي تعطّل ضخّها بفعل نقص الوقود.
وأعلنت الأمم المتحدة أن نصف سكان اليمن كانوا بالفعل يعانون من انعدام الأمن الغذائي قبل اندلاع النزاع، ما يعني أن هناك حوالى عشرة ملايين شخص لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم المقبلة.
وزوّدت منظّمة “يونيسيف” سلطة المياه في صنعاء والحديدة وذمار وصعدة بالوقود لتشغيل شبكات المياه التي تخدم 531 ألف شخص، كما توزّع الشاحنات المياه على أكثر من 5700 شخص.