تحت عنوان “مصر: الحكم بإعدام مرسي.. ماذا كان دور الولايات المتحدة؟” نشر مركز “جلوبال ريسيرش” البحثي تقريرًا أعده جيريمي هاموند استهله باتهام وكالة فرانس برس AFP بالتغطية على الدور الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية في دعم الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المصري محمد مرسي، وأدى في نهاية المطاف إلى صدور حكم بإعدامه. 

وأوضح المركز البحثي أن AFP فعلت ذلك، بتركيزها على “إعراب إدارة أوباما عن “انزعاجها” من صدور حكم بالإعدام بحق مرسي. ونقلها انتقاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للقرار باعتباره “ليس متماشيا مع التزامات مصر بموجب القانون الدولي”.

وأضاف المركز- في تقريره المنشور بتاريخ 23 مايو 2015- “ثم قالت وكالة فرانس برس: “تراجعت العلاقات بين واشنطن والقاهرة بعد الإطاحة بمرسي، حيث جمدت إدارة الرئيس باراك أوباما المساعدات العسكرية للقاهرة، والتي تقدر بـ 1.3 مليار دولار سنويًا. ولم يُفرَج عن معظم هذه المساعدات سوى في أواخر عام 2014”.

من جانبه وصف جلوبال ريسيرش تغطية فرانس برس بأنها “خيال”؛ وعلَّل ذلك بعدة نقاط، أبرزها:

(1) لم تتراجع العلاقات بين واشنطن والقاهرة كثيرًا بعد الإطاحة بمرسي.

(2) لم تجمد إدارة أوباما المساعدات العسكرية السنوية التي تقدر بـ 1.3 مليار دولار.