طالبت القوى العالمية يوم السبت إيران بالوفاء بوعدها بالسماح للمفتشين الدوليين بزيارة منشأة عسكرية تعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها ربما تكون قد شهدت اجراء تجارب على متفجرات تتعلق بتصميم قنابل نووية.
وأظهر النداء المشترك وحدة غير معهودة بين القوى بشأن إيران قبل استئناف محتمل للمحادثات رفيعة المستوى إلى جانب تزايد دواعى القلق بشأن طبيعة الطموحات النووية لطهران فى الوقت الذى تهدد فيه إسرائيل بالقيام بعمل عسكرى كإجراء أخير.
ورحب الزعيم الإيرانى الأعلى أية الله على خامنئى بتصريحات الرئيس الأمريكى باراك اوباما بشأن منح "فرصة" للجهود الدبلوماسية تتيحها المحادثات التى ستستأنف لكنه قال: إن تحركات واشنطن المتزامنة "لتركيع الشعب الإيراني" بالعقوبات القاسية دافعها الأوهام.
واستغلت الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اجتماعا لمجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس لحث طهران على السماح على الفور للمفتشين الدوليين بدخول منشأتها العسكرية فى بارشين.
وعبرت تلك الدول عن قلقها من عدم التوصل إلى اتفاق بين إيران ومفتشى الوكالة الدولية فى المحادثات التى جرت فى يناير وفبراير "يشمل دخول مواقع ذات صلة فى إيران طالبت الوكالة بزيارتها، وفى هذا السياق تحث إيران على الوفاء بتعهدها بالسماح بدخول بارشين".