شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“وهم الإخوان”.. يخترق البيت الأبيض

“وهم الإخوان”.. يخترق البيت الأبيض
وصل "وهم الإخوان" إلى اختراق الجهات المخابراتية، من الإعلام المصري إلى نظيره الأمريكي الذي نشرت بعض صحفه أن هناك عناصر من الإخوان اخترقت البيت الأبيض، ولها علاقة وطيدة بالرئيس الأمريكي، وهناك مسؤولون ينتمون للإخوان

وصل “وهم الإخوان” إلى اختراق الجهات المخابراتية، من الإعلام المصري إلى نظيره الأمريكي الذي نشرت بعض صحفه أن هناك عناصر من الإخوان اخترقت البيت الأبيض، ولها علاقة وطيدة بالرئيس الأمريكي، وهناك مسؤولون ينتمون للإخوان.

مساعدة كلينتون إخوانية

وكان موقع “WND” قال إن المراجعة الكاملة لرسائل البريد الإلكتروني الشخصي الخاص بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، كشفت أن “هوما عابدين”، كبيرة مساعدي كلينتون، لديها روابط إخوانية وإرهابية، حسبما زعم الموقع.
وأضاف الموقع أن “عابدين” قرأت كل رسائل البريد الإلكتروني الخاص بالوزيرة السابقة، وكانت تطّلع على معلومات حكومية حساسة للغاية.

وأشار الموقع، في تقرير له، إلى أن عابدين أعادت إرسال رسائل البريد الإلكتروني الخاص بوزارة الخارجية إلى البريد الشخصي الخاص بكلينتون، والتي تحتوي على تفاصيل بشأن التأسيس الأول للبعثة الأمريكية الخاصة في مدينة بنغازي، وتحديثات عن التهديدات الأمنية لكل من البعثة والسفير الأمريكي السابق لدى ليبيا كريس ستيفنز، ومعلومات استخباراتية عن التهديد الإرهابي المتزايد في ليبيا، ومعلومات سرية عن هجوم 11 سبتمبر 2012 في بنغازي.

وأضاف الموقع أن هوما عابدين كانت مطلعة على رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على تحركات السفير ستيفنز بالضبط عندما كان مبعوثا في دولة يمكن القول إنها واحدة من أخطر مناطق العالم لأي دبلوماسي أمريكي.

استكمل الموقع مزاعمه بقوله إن عابدين -التي كانت زوجة السيناتور السابق أنتوني وينر، والذي طُرد بسبب فضيحة جنسية- لديها علاقات شخصية وعائلية بجماعة الإخوان المسلمين ومن سماهم “العنصريين” الإسلاميين، إذ لم تمتد تلك الروابط إلى والدها ووالدتها فحسب، وكلاهما مرتبط بعمق بجبهات تنظيم القاعدة.

جون ماكين يدافع عن هوما

ودافع الجمهوري “جون ماكين” المرشح السابق للانتخابات الرئاسية منافسا لباراك أوباما، عن “هوما عابدين” مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، بعد اتهامات بأنها على صلة بجماعة “الإخوان المسلمين” في مصر، وأنها تشارك في التأثير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة لمصلحة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي عموما.

ورفض ماكين هذه الاتهامات بشدة، قائلا: “إنها أمريكية مخلصة لبلادها وموظفة متفانية”.

وأضاف ماكين أن “هذه الانتقادات لا أهمية لها ولا أساس، ومن الضروري أن تتوقف على الفور”.

 

فوكس نيوز: أوباما يدعم 325 مؤسسة إخوانية بأمريكا

وزعمت شبكة “فوكس نيوز” في أغسطس 2013، أن هناك وثائق استخباراتية تؤكد أن دعم الإدارة الأمريكية للتنظيم في عهد أوباما امتد ليشمل 325 مؤسسة إخوانية، تمتد عبر 42 ولاية وتحصل على مخصصات مالية متنوعة.

كما قالت إن سلاح الجو الأمريكي متورط في دعم جمعيات إخوانية ليست فوق مستوى الشبهات من خلال إعلانات نشرها في مجلات تابعة لتلك الجمعيات، لا سيما جمعية “مسلمي شمال أمريكا”.

طلاب إخوان على علاقة بأوباما

ونشر موقع صحيفة “ويسترن جورناليزم” الأميريكة، بعض الأوراق زعم أصحابها أنها وثائق باحثين أمريكيين من حركة “ائتلاف المواطنين المعنيين” عن الحركات الموجودة على الأراضي الأمريكية والكندية المنتمية لجماعة الإخوان، مشيرين للدور الذي تلعبه الإدارة الأمريكية لصالح الإخوان، وأطلقوا على هذه الوثائق اسم “وثائق الخيانة The Betrayal Papers“، وفق ما ذكرته الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن الباحثين أشاروا لتأسيس “تنظيم الطلاب المسلمين في الولايات المتحدة وكندا- MSA” في الجامعات بشمال أمريكا في عام 1963، من أجل تجنيد الشباب الأمريكي والكندي ليشاركوا جماعة الإخوان في أجندتها الأيديولوجية والسياسية ووضع الإسلام في عداء مع العالم، مشيرة إلى أن المنظمة العسكرية الكندية أعلنت أن 11 إرهابيا كنديا على علاقة بالطلاب المسلمين في شمال أمريكا.

ونشرت الصحيفة أسماء المنظمات التي زعمت أنها ترتبط بالإخوان ومنظمة “الطلاب المسلمين” التابعة للجماعة في شمال أمريكا، وأدلة ارتباطها على النحو التالي:

– مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية CAIR، الجمعية الإسلامية الأمريكية “MAS“.

– الجمعية الإسلامية لشمال أمريكا “ISNA“: تشكلت هذه الحركة برئاسة محمد مجيد الذي تم تعيينه مستشارا لقوات الأمن والمجلس الوطني الأمني بقرار من الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

– مجلس شؤون المسلمين العام “MPAC“: أسسه اثنان زعمت الصحيفة أنهما من الأعضاء القدامى للإخوان وهما حسان وماهر حصوت.

إخواني في البيت الأبيض

زعمت صحيفة “واشنطن فري بايكون” أن أحد مستشاري الرئيس الأميركي إخواني، وهو مصري الجنسية يدعى محمد الإبياري، ويعمل الآن مستشاراً في مجلس الأمن الوطني الأميركي منذ عام 2010، بعدما كان خبيراً منذ 2005.  

كان يعمل بقسم مكافحة الجماعات المتطرفة بمجلس الأمن الوطني الأمريكي، وهي الوكالة الرئيسية لمكافحة الإرهاب بأمريكا والتي تقدم المشورة للحكومات المحلية بجميع أنحاء البلاد، لافتة إلى أن الإبيارى سبق وتعرض لانتقادات كبيرة عندما قال في تغريدة له على “تويتر” إن أمريكا دولة إسلامية ودستورها متوافق مع الإسلام، كما صرح في وقت لاحق بأن جماعة الإخوان لا تشكل خطرا على أمريكا.

أكد محمد الإبياري -رئيس هيئة الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض- أنه “لا ينتمي نهائيا لجماعة الإخوان المسلمين وأنه لا يوجد أي فرد في عائلته من الإخوان المسلمين ووالده ظابط في الجيش المصري وكان في الصاعقة، وبالطبع لا ينتمي للإخوان وعائلتنا ليس لها توجه” بحسب قوله.

وأضاف الإبياري في مداخل له على قناة الجزيرة: “أنا عملي هو مساعدة الحكومة الأمريكية في مقاومة الإرهاب في أمريكا وإصلاح العلاقة بين المسلمين وأمريكا وحماية الأمن الداخلي الأمريكي، ولا علاقة لهذا العمل بالإخوان، وبالطبع أمريكا لا تدعم الإخوان فالسياسات الأمريكية ثابتة، لأنها بلد مؤسسات وعندما يحدث تغير في السياسة الأمنية أمر صعب وموقفها من الإخوان ثابت”.

وقال الإبياري: “الحكومة الأمريكية تتعامل مع الجماعات التابعة للإخوان كل جماعة على حدة وحسب الأشخاص لكن في المجمل تعاملها عادي، وليس داعما للإخوان”.

أمريكان ثينكر: الإخوان اخترقوا إدارة “أوباما”

زعمت صحيفة “أمريكان ثينكر” الأمريكية أن جماعة “الإخوان المسلمين” قد تمكنوا من التوغل واختراق إدارة الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، مشيرة إلى أن زوجة الرئيس الأمريكي “ميشيل أوباما” تتعامل حاليا مع “منظمة الإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة” التي تضم أعضاء من جماعة الإخوان.

وقالت الصحيفة إن منظمة الإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة تم افتتاحها في نهاية يوليو الماضي، وكان البيت الأبيض قد أعلن شراكة المنظمة الجديدة مع المركز الأمريكي للشراكات القائمة على الأديان والحوار، وأن المنظمة تعهدت باستضافة 50 ممثلا للأديان كجزء من مبادرة زوجة الرئيس أوباما.

 

من جانبه، قال قطب العربي، الأمين المساعد للمجلس الأعلي للصحافة السابق، إن هناك أصوات إعلامية غربية تعمل لصالح النظام المصري، كما توجد شركات عامة تدفع مبالغ لبعض الصحف لنشر تقارير مزيفة لإثارة البلبلة.

وأضاف العربي في تصريح لـ”رصد”، أن تلك المعلومات المغلوطة من ورائها لوبيات دولية لا بد من تقديم الشخصيات ورؤساء الصحف التابعة لها لجهات التحقيق، لنشرهم مزاعم واتهامات غير صحيحة.

وكان الإعلام المصري قد تبنى حملة لأخونة الإدارة الأميركية والرئيس باراك أوباما، فقد زعم الإعلامى أحمد موسى، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، هو المرشد الجديد لجماعة الإخوان الأميركية، كما زعمت المستشارة تهاني الجبالي عضو المحكمة الدستورية سابقًا أن شقيق أوباما من الإخوان.

زيارات المعارضة لأميركا

في الفترة من 25- 29 يناير الماضي، زار أميركا وفدان من المعارضة المصرية: الأول يمثل “المجلس الثوري المصري”، وهو تحالف جرى تدشينه في إسطنبول، 8 أغسطس 2014؛ هدفه تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، بقيادة مها عزام، رئيسة المجلس التي تعيش في بريطانيا وقادت وفدًا مشابهًا لوزارة الخارجية البريطانية مؤخرًا لتحذيرها من مغبة التعاون مع الانقلاب بمصر، إضافة إلى القاضي المستشار “وليد شرابي” عضو المجلس.

والوفد الثاني: يمثل ما يسمى “البرلمان المصري” وهو عبارة عن نواب سابقين، الذي أعلن عنه في تركيا أيضًا، في ديسمبر الماضي 2014، ويضم 45 نائبًا من برلمان مصر المنتخب بعد ثورة 25 يناير، برئاسة النائب السابق “ثروت نافع” عن حزب “الوسط” الذي ضم: الدكتور جمال حشمت والدكتور عبد الموجود الدرديري، إضافة إلى رئيس المجلس.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023