قالت مجلة “كاونتر بانش”، “إن النخبة المصرية، بقيادة نجيب ساويرس، اختلفت مع السيسي، بعد أن جدد دعوة دفع الضرائب المتأخرة؛ لذلك فإنهم في الوقت الراهن يخططون مع محمد بن زايد في أبوظبي لجلب أحمد شفيق، الذي خسر الانتخابات الرئاسية أمام مرسي، ويعيش في الإمارات, إلى السلطة في مصر”.
جاء ذلك في مقالٍ بعنوان “ميركل والسيسي لعبة العروش والسخرية،” قالت خلاله المجلة الأمريكية: “إن السيسي، مثل ستالين، لا يحب الاقتصاديين, حيث يرى أن أفضل مكان بالنسبة لهم هو السجون؛ لذلك فقد سافر مع فرقة من الممثلين والكوميديين والراقصات ليرافقوه ويرفعوا معنوياته، لكن هذا القدر الكبير من البهجة أعتقد أنه تلاشى مع الاستقبال غير السار من المتظاهرين المصريين لدى وصولهم إلى مطار تيجيل”.
وأردفت المجلة “في ظل هذا الضغط الجاد الذي شهدته زيارته الأولى لألمانيا، علّق السيسي في المصعد مع ميركل لأكثر من ساعة، وهذا هو السبب الذي أدى إلى تأخير المؤتمر الصحفي”, مستطردة “أن قائد الانقلاب المهترئ والمتصبب عرقًا اعترف أمام الإعلام الألماني، أن مرسي انتخب عبر انتخابات ديمقراطية، وفاز بنسبة 51٪ من أصوات الناخبين في انتخابات حرة ونزيهة”.
واختتمت المجلة قائلة: “إن دعم السعودية, منذ وفاة الملك عبد الله ووصول النظام الجديد تقلص كثيرا، والسيسي في الواقع منهك سياسيًا ولا يستطيع عمل أي شيء آخر سوى أن يدير العجلات”.