باءت خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لإقناع خمسة من أعضاء طالبان الأفغانية الذين أفرج عنهم من معتقل جوانتنامو للعمل مع الاستخبارات الأمريكية بالفشل، حيث أفرج أوباما عنهم مقابل الإفراج عن رقيب أمريكي محتجز عند الحركة، بحسب ما قالته صحيفة الواشنطن تايمز.
الخطة كانت جزءًا من جهود أوباما لمنع السجناء من العودة إلى الإرهاب، بحسب الصحيفة، التي كشفت أنهم يعيشون في قطر مع قرار منع سفرهم.
ورفض السكرتير الصحفي باسم البيت الأبيض، جوش أرنست، إعطاء معلومات وافية عن الموضوع في مؤتمر صحفي عقده الجمعة، مشيراً إلى أن هذه المسألة تتعلق بجهاز المخابرات ولا أستطيع مناقشتها هنا، وذلك في رده على هذه الاستراتيجية الجديدة.
المعتقلون الخمسة قضوا 12 عاماً في السجن، وكانت أمريكا تعتبرهم تهديداً لأمنها، كما صنفتهم على أنهم قيمة استخباراتية عالية، الأمر الذي دفعهم إلى محاولة توظيفهم.
وقال المحلل العسكري الجنرال جون جاك: إن قيمتهم ترجع لعلاقاتهم الواسعة، حيث سعت أمريكا لتوظيفهم، مشيراً إلى أن لديهم مناصب عليا ومهمة داخل تنظيم طالبان.
المعتقلون الخمسة الذين أفرج عنهم في إطار صفقة عادوا إلى قطر التي توسطت في الصفقة، كما انضم إليهم نحو 65 من أقاربهم.
وبحسب الصحيفة، فإن لدى الخمسة الذين أفرج عنهم القدرة على الوصول إلى آخرين داخل التنظيم، في حين اعتبرت فشل الاستخبارات الأمريكية في تجنيد المعتقلين الخمسة المفرج عنهم بأنه يمثل فشلاً ذريعاً.