شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الكهرباء والكرباج والثلاجة.. وسائل تعذيب طالب جامعي بالإسكندرية

الكهرباء والكرباج والثلاجة.. وسائل تعذيب طالب جامعي بالإسكندرية
"3 ساعات داخل ثلاجة عاريًا" أحد طرق التعذيب التي تعرض لها أحمد صالح طالب كلية التربية الرياضية بالاسكندرية، إذ تلقت شبكة "رصد" رسالة عنه من داخل محبسه بعد اعتقاله من أمام أحد النوادي في مارس الماضي وتم اقتياده إلى مكتب أمن

“3 ساعات داخل ثلاجة عاريًا” أحد طرق التعذيب التي تعرض لها أحمد صالح طالب كلية التربية الرياضية بالاسكندرية، إذ تلقت شبكة “رصد” رسالة كتبها بخط يده من داخل محبسه بعد اعتقاله من أمام أحد النوادي في مارس الماضي وتم اقتياده إلى مكتب أمن الدولة من الإسكندرية.

وقال صالح، في رسالته: “اختطفت من أمام أحد النوادي بتاريخ 26 / 3 / 2015 بطريقه غير أدمية في عربية ملاكي بتهديدي بالسلاح المصوب إلى رأسي وتم تغمية عيني ولا أعرف إلى أين أنا ذاهب، ثم أخذوا كل ما معي من فلوس وموبايل، وتم تقيدي بالجنازير يدي خلف ظهري وتقيد رجلي أيضا وظللت واقفا لمدة 9 ساعات كاملة”.

وأضاف طالب كلية التربية الرياضية: “جاء رجل سألني، ما اسمك؟ وسنك؟ وعنوانك؟ هل تحب السيسي أم مرسي؟، فعلمت أني في مكتب أمن الدولة بمديرية أمن الأسكندرية، وجلست في هذا المكان 8 أيام لا أقول سوى.. الآآآآه”.

بداية التعذيب الشديد حسب رواية صالح، كانت في اليوم الثاني من الاعتقال بقوله: “تم تعليقي من رجلي ويدي بعيدًا عن الأرض بمسافة متر تقريبا أكثر من 12 ساعة، ثم جاء رجل وقال للي كانوا جنبي (إبدأوا)، فبدأوا بضربي بالكورباج علي ظهري وبطني ورجلي ولما يتعبوا يريحوا ويرجعوا يضربوني تاني”.

غرفة الثلاجة

وتابع: “وجاء رجليين آخريين وأخذوني من الغرفة التي كنت فيها إلى غرفة تسمي الثلاجة وهي بالفعل ثلاجة، قبل أن أدخل، قلعوني كل هدومي إلا الشورت الداخلي، ووضعوني فيها لمدة 3 ساعات وكنت بعرف الوقت من الأذان اللي كنت بسمعه للصلاة، ثم أخرجوني من الغرفه ووضعوني في بانيو به لوح تلج بعد كده دخلوني علي الكهرباء”.

وأشار إلى أنه “تم صعقه بالكهرباء في عصب رجلي ولساني وأيدي وفي كل مكان بجسمي”.

اليوم الثامن

وعن اليوم الثامن، قال صالح “كان أول مرة افتح عيني فيها لقيت نفسي مربوط في كرسي ومحطوط فيا أسلاك كهرباء في كل حته في جسمي وقدامي كاميرا وورقة الاتهامات”.

وأكد أنه كان يتم إجباره على قراءة الكلمات المكتوب بالظبط، وفي حالة قراءة أي كلمة بنطق خاطئ يتم صعقه بالكهرباء حتى فقد الوعي”.

وأوضح صالح، أنه “تم إدخاله أحد القاعات في مديرية الأمن بالدور السادس، وتم تصويره مع تلك الأسلحة، دون أن ينزل رأسه”.

العرض أمام النيابة العسكرية

واستكمل حديثه: “بعدها بكام ساعة خدونا في عربية ترحيلات واحنا متغمي عنينا لمكان منعرفهوش، بعد كده عرفت أني في النيابة العسكرية وكنت رايح علي نقالة لأني مكنتش قادر أمشي”.

وأشار إلى أنه كان يجاوب “بإنكار كل الاتهامات الموجهة له بإشارة اليد لعدم قدرته على الكلام”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023