شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“تنظيم الدولة”.. هل يصبح السلاح القادم لمحاربة حماس؟

“تنظيم الدولة”.. هل يصبح السلاح القادم لمحاربة حماس؟
دأبت الصحف الإسرائيلية، مؤخرًا، على الترويج لوجود جماعات جهادية داخل قطاع غزة، والربط بين حركة حماس والجماعات المسلحة في سيناء؛ زاعمة أن ذلك يكفي لتوجيه ضربة جديدة للقطاع المحاصر، إما من قبل إسرائيل أو مصر.

دأبت الصحف الإسرائيلية، مؤخرًا، على الترويج لوجود جماعات جهادية داخل قطاع غزة، والربط بين حركة حماس والجماعات المسلحة في سيناء؛ زاعمة أن ذلك يكفي لتوجيه ضربة جديدة للقطاع المحاصر، إما من قبل إسرائيل أو مصر.

نستعرض أبرز ما نشرته الصحف والمواقع الأجنبية، حول الخطر الذي يحيق بحماس؛ من جانب تنظيم الدولة:

قال موقع “ذا واشنطن فري بيكون” الأمريكي، “إن مقاتلي “تنظيم الدولة” يدخلون في صراع مع حركة حماس، وحين شنوا هجومًا على إسرائيل، كان ذلك في محاولة لوضع حماس في مرمى الجيش الإسرائيلي”، موضحًا “أن هناك صراعًا داخليًا معقدًا بين الجماعات الإسلامية المتطرفة، وأيديولوجيات الفصائل المختلفة تحفز الصراع الدموي بينهم”.

نشر موقع “معهد الدراسات الأمنية القومية” الإسرائيلي، تقريرًا تحت عنوان “حماس وتنظيم الدولة الإسلامية” للكاتب يورام شفايتزر, جاء فيه “إن التوتر بين حماس والتنظيمات السلفية الجهادية في قطاع غزة ليس جديدًا، فهناك فجوات أيديولوجية بشأن طريقة الحياة في قطاع غزة فيما يتعلق ببراجماتية حماس وتمسك هذه التنظيمات بالمعتقدات السلفية، انطلاقا من رؤيتها لفرض الشريعة الإسلامية على المدنيين في قطاع غزة ولو بالقوة، وهو ما أدى إلى خلافات حادة وصراع عنيف بين المعسكرين”، مؤكدًا “أن إسرائيل تهتم كثيرًا بهذا الصراع في قطاع غزة، لا سيما في ضوء احتمال توسع البنية التحتية لتنظيم “الدولة” ما قد يترجم إلى أنشطة ضد إسرائيل”.
واختتم شفايتزر قائلا: “ربما تؤدي الجهود الرامية إلى وقف توسع النفوذ الدولة في قطاع غزة وسيناء إلى وجود تعاون غير مباشر وغير معلن بين حماس ومصر، وبين حماس وإسرائيل, ومن الممكن إذا قامت حماس باتخاذ إجراء حاسم ضد “الدولة” أن تتحسن العلاقت تدريجيا مع مصر بناء على ذلك”.

وقالت مجلة “فرونت بيج”، “إن الجهاديين المنتمين لـ”تنظيم الدولة” يقومون بإطلاق الصواريخ ضد المدنيين الإسرائيليين، في الوقت الذي توقفت فيه حماس عن ذلك”.

ونقلت المجلة الأمريكية عن سامي ترجمان، رئيس القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي, قوله: “يُدرك الجيش الإسرائيلي أن حماس تريد الهدوء، وتبذل جهدًا لمنع إطلاق النار، لكن إسرائيل لا تزال ترى حماس مسؤولة عما يحدث في غزة”.

واقتبست عن موقع ديبكا الإسرائيلي قوله، “إن حماس تفقد السيطرة على السلطة في غزة في مواجهة تسلل تنظيم الدولة، وهي الآن مشغولة بمعاركها الخاصة مع التنظيم، الذي اعتقلت بعض أنصاره، وفي المقابل تتعرض منشآت تابعة لحماس لهجمات من تنظيم الدولة”.

وقالت “بي بي سي” البريطانية، “لم يكد قطاع غزة يتخلص من آثار الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل العام الماضي، حتى ظهر تهديد آخر للقطاع يتمثل في انتشار الميلشيات المتشددة في غزة، التي يحذو بعضها حذو تنظيم الدولة”، مضيفة “أن سلطات حركة حماس في غزة ظلت صامته لإظهار ولائها لتوجهها الإسلامي, لكنها مؤخرا تعرضت سلسلة من المواجهات التي تستحق التوقف عقب قتل تنظيم “الدولة” مائة  فلسطيني في أبريل الماضي، بالإضافة إلى قطع رؤوس اثنين من قيادات إحدى الجماعات الموالية لحماس في مخيم اليرموك للاجئين، وحينئذ اتخذت حماس مسارا مناهضا للتنظيم تُوِّج باعتقال بعض أعضائه”. 

من جانبها، أبرزت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، قيام الجيش الإسرائيلي بالهجوم على موقع لحماس في شمال قطاع غزة ردًا على هجوم صاروخي في جنوب إسرائيل منذ أسابيع، كان الأول من نوعه في عام 2015″, مشيرة إلى “أنه وفقا لتحقيقات الجيش الإسرائيلي الأولي، لم تشارك حماس في إطلاق الصواريخ، لكنها جاءت من عناصر متمردة في قطاع غزة”, موضحة أن حماس قامت بالقاء القبض على عدد من أعضاء “الدولة” ويمكن أن يكون إطلاق الصواريخ على إسرائيل المقصود منه إحراج حماس”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023