شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

معهد بروكنجز: جرح السعودية يزداد نزيفا على الحدود مع اليمن

معهد بروكنجز: جرح السعودية يزداد نزيفا على الحدود مع اليمن
أكد "بروس ريدل " مدير مشروع المخابرات بمعهد بروكنجر والعميل السابق بالمخابرات المركزية الأمريكية أن خسارة السعوديه تزداد يوماً بعد يوم في الحرب الدائره في اليمن .

يرى بروس ريدل، مدير مشروع المخابرات بمعهد بروكنجر والعميل السابق بالمخابرات المركزية الأميركية، أن خسارة السعوديه تزداد يوماً بعد يوم في الحرب الدائرة في اليمن.

وقال ريدل، في مقاله الذي نشره موقع المعهد، إن القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والحوثيين تحرز تقدما على الأض، حيث قاموا نهاية الأسبوع بالإستيلاء على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، بالإضافة إلى معظم الولاية، التي تقع على بعد 90 ميلاً جنوب الحدود السعودية ويقطنها نصف مليون يمني معظمهم شيعة زيديين.

وأشار الكاتب إلى أن الحوثيين قاموا بتوجيه الحرب نحو الشمال داخل الأراضي السعودية وقامت قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح بإطلاق صواريخ سكودا على القاعدة الجوية السعودية بخميس مشيط، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ المدفعية والكاتيوشا وقذائف المورتر بشكل منتظم على طول الحدود السعودية، معتبرا أن الحوثيين ليس بإمكانهم احتلال إقليم داخل السعودية، ولكن بإمكانهم جعل الحدود مع اليمن جرح نازف.

وسلط الكاتب الضوء على التقدم الحوثي على الأرض بعد شهرين من الحرب، حيث قام الحوثيون بإحكام قبضتهم على معظم البلاد، وفشلوا فقط في التقدم في المنطقة الشرقية المتواجد بها تنظيم القاعدة في ولاية حضرموت التي تمثل نقطة انطلاق هجمات القاعدة ضد الحوثيين.

وأوضح ريدل، أن ضعف الجبهة المعادية للحوثيين، حيث يسيطر الرئيس الشرعي عبدربه هادي على أجزاء من عدن التي يوجد بها الإنفصاليين الجنوبيين الهادفين إلى الإنفصال عن الشمال وليس إستعادة حكم صالح.

وأشار الكاتب، إلى الدور الذي لعبته الحكومة العمانية في أقنعت الجانبين بإجراء محادثات لتقريب وجهات النظر في جنيف، وقامت أيضاً بترتيب لقاء بين الحوثيين والدبلوماسيين الأميركيين .

وأرجع الكاتب، الموقف العماني الرافض للحرب إلى التخوف من صعود تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتهديده للأمن العماني ومن أن الحرب سوف تسبب نزوحاً للاجئين، بالإضافة إلى القلق من أن تشعل السعودية حرباً وليس بمقدورها إحداث نتائج سريعة.

وأكد على الفشل المتوقع للمحادثات في جنيف، حيث يصر هادي على تنفيذ قرار الأمن رقم 2216 الذي يطالب بانسحاب الحوثيون من صنعاء والمدن الأخري بينما لا يوجد دافع للحوثيين لتنفيذ هذا القرار ويصرون على أن يتخلى هادي عن الحكم والقبول بالسيطرة الحوثية على البلاد، بينما ترى الرياض في ذلك انتصار للنفوذ الإيراني في شبه الجزيرة العربية .

وختم الكاتب قائلاً “وصلت الحرب السعودية إلى طريق مسدود يزداد تكلفة ودموية يوماً بعد يوم”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023