شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ننشر القصة الكاملة لمحاكمة 26 ضابطًا بالجيش بتهمة الانقلاب على الدولة

ننشر القصة الكاملة لمحاكمة 26 ضابطًا بالجيش بتهمة الانقلاب على الدولة
تكتم شديد حول قضية تحويل 26 ضابطًا بالجيش المصري إلى المحاكمة العسكرية، خاصة بعد اعتقال 20 منهم، بتهمة الانقلاب على شرعية الدولة

تكتم شديد حول قضية تحويل 26 ضابطًا بالجيش المصري إلى المحاكمة العسكرية، خاصة بعد اعتقال 20 منهم، بتهمة الانقلاب على شرعية الدولة، كما يحاكم أيضًا في القضية الدكتور حلمي الجزار والدكتور محمد عبد الرحمن المرسي.

وتعرض 20 ضابطًا للاختفاء القسري بعدما عرف عنهم في وحداتهم العسكرية أنهم ضد انقلاب 3 يوليو ويرفضون القتل، كما تعرضوا للتعذيب في المخابرات الحربية للاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، وتمت إحالتهم للمحاكمة العسكرية بشكل سري.

وحصلت “رصد” على نص الاتهامات وكانت ما يلي:

– ارتكاب جريمة محاولتهم بالقوة قلب وتغيير دستور البلاد، واحتلال شيء من المباني العامة ومرافق ومؤسسات الدولة ومنها: مقر وزارة الدفاع وإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، ومبنى الإذاعة والتليفزيون، ومدينة الإنتاج الإعلامي، ووزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني.

– الاتفاق على عدم طاعة رئيس الجمهورية ومناهضة السياسة العامة التي تتبعها الدولة في المجال الداخلي والخارجي.

– الانتماء لجماعة على خلاف القانون وهي “الإخوان المسلمين”، والعمل على تعطيل مؤسسات الدولة في ممارسة أدائها الوطني.

– اتهام الرائد مصطفى محمد مصطفى، بصفته موظفا عاما أفشى سرًا من أسرار الدولة.

إخفاء قسري ثم تعذيب:

ويقول محمد عبد الحليم، أحد المحامين الذين يتابعون القضية، والمتواجد خارج البلاد لأسباب رفض الإفصاح عنها، إن الكثير من الضباط المتهمين بالانقلاب أصدقاء له، وتعرضوا لاختفاء قسري منذ شهرين دون أن يعلم مكانهم أحد.

وأضاف عبد الحليم، في تصريح خاص لشبكة “رصد”، أن الضباط تعرضوا لكل أنواع التعذيب من كهرباء وغيرها من الأدوات المختلفة كنوع من الضغط عليهم، لافتًا إلى أن هناك تعتيما على هذه القضية من الأهالي والجيش.

وأشار إلى أن إجراءات القضية لم تستغرق سوى 48 ساعة بعد عمليات التعذيب وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، واحتجازهم في أماكن غير معلومة لأحد، كما أن الأهالي يرفضون التواصل مع أي شخص خوفًا على حياة أبنائهم.

ويعتقد المحامي أن هناك تنسيقا إجباريا بين طرفي الجيش والأهالي على التكتم الشديد على تلك القضية، خاصة أنه من الممكن أن يتعرض هؤلاء الضباط للتصفية في أي وقت.

رسالة تخويف للمجلس العسكري:

قال هيثم أبو خليل، الناشط الحقوقي ومدير مركز ضحايا حقوق الإنسان، إن المتهمين في القضية رقم 3 عسكرية، اعتقلوا منذ شهرين وحضروا 4 جلسات فقط، وأجل النطق فيه إلى جلسة 16 أغسطس القادم.

وأضاف أبو خليل، في تصريح لـ”رصد”، أنه منذ بدء نشر تفاصيل القضية قامت المخابرات بنقل المحاكمة إلى السجن الحربي بالهايكستب، مشيرًا إلى أن هؤلاء الضباط يجمعهم حبهم لثورة 25 يناير ورفضهم للانقلاب العسكري.

واعتبر أن القضية “رسالة تخويف للمجلس العسكري”.

وما يلي أسماء ورتب كل ضابط:

– العميد الدكتور ياسين عبد الحميد محمد، رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى كوبري القبة العسكري.

– العقيد تامر إبراهيم.

– الرائد أمجد سمير من الدفعة 94 حربية في سلاح المشاة وحاصل على دورة أركان حرب، وقد سافر كمراقب دولي للأمم المتحدة، وممثل للقوات المسلحة المصرية في دولة نيبال، وعمل كمدرس بالكلية الفنية العسكرية.

– الرائد محمد الروبي، من الدفعة 96 حربية ويعمل في سلاح المدرعات، وحاصل على دورة أركان حرب، وحاصل على فرقة اللغة الإسبانية.

– الرائد نبيل عمر، من الدفعة 96 حربية، يعمل في سلاح المشاة ومدرس بالكلية الحربية لسنوات.

– الرائد أحمد الرشيدي، من الدفعة 96 حربية، عمل في سلاح المشاة، وحاصل على فرقة الرماية الدولية.

– الرائد محمد حامد، من الدفعة 97 حربية، عمل في سلاح المشاة، وحاصل على دورة أركان حرب والعديد من فرق الرماية.

– الرائد محمد عزمي، خريج الكلية الفنية العسكرية.

– المقدم لؤي محمد.

– المقدم محمد موسى.

– المقدم هاني أحمد فؤاد.

– الرائد محمد سليم، ما يعادل الدفعة 97 حربية، هو ضابط متخصص بسلاح الاستطلاع ومدرس لغة إنجليزية في معهد لغات القوات المسلحة، وحاصل على فرقة اللغات في أميركا.

– الرائد عبد القادر الجابري، من الدفعة 97 حربية، يعمل في سلاح المشاة وحاصل على العديد من فرق الرماية، وعمل كمدرس رماية بالكلية الحربية.

– الرائد محمد عبد العزيز، ما يعادل الدفعة 97 حربية، يعمل ضابطا متخصصا بسلاح المشاة، ومدرب لياقة وألعاب قوى بالمدرسة العسكرية الرياضية.

– الرائد أحمد عبد التواب، من الدفعة 43 فنية عسكرية، يعمل في سلاح الحرب الإلكترونية، وسافر مأمورية جنوب إفريقيا لاستلام أجهزة حرب إلكترونية نظرا لتفوقه.

– الرائد مصطفى محمد سيد، من الدفعة 98 حربية، سلاح المشاة ويعمل بالتنظيم والإدارة.

– النقيب أحمد جبر، من الدفعة 100 حربية، ويعمل في سلاح المدفعية، وحاصل على فرقة شرطة عسكرية بتقدير امتياز، وحاصل على فرقة الأمن الحربي بامتياز، وحاصل على فرقة قوات خاصة من أميركا بامتياز، وعمل بالحراسات الخاصة.

– الرائد تامر خليفة، من الدفعة 43 فنية عسكرية، ويعمل في سلاح الحرب الإلكترونية.

– الرائد طيار مؤمن محمد، يعد من أكفأ الطيارين وأخو اللواء توحيد قائد المنطقة المركزية.

– الرائد محمود شوقي، من الدفعة 94 حربية، يعمل في سلاح المدفعية، وقائد كتيبة.

– الرائد خالد علي، يعمل في الدفعة 42 فنية ويعمل في سلاح الحرب الكيميائية، ومدرسا بالكلية الفنية العسكرية وحاصل على الماجستير.

– الرائد عبد الظاهر عبد الفتاح.

– الرائد مجاهد عبد الحميد.

– الرائد محمد يوسف.

– النقيب أسامة عبد الستار جابر، من الدفعة 98 حربية، واستقال بعد الانقلاب العسكري قبل رتبة الرائد بستة أشهر، وسافر للخارج ومع ذلك تم إدراجه بالقضية، وكان يعمل في سلاح الأسلحة والذخيرة، وحاصل على فرقة التعامل مع الذخائر والنسف من أميركا، وحاصل على دورة اللغة الإنجليزية من معهد لغات القوات المسلحة، وحاصل على فرقة مراقبة الجودة من هيئة التسليح بالقوات المسلحة.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023