تمثل الكنافة ، أحد أهم أصناف الحلويات الشرقية عند المصريين وخاصة في شهر رمضان .
طريقة صنع الكنافة لا تحتاج إلى ماكينات هائلة ولا تقنيات كبيرة، فقد د تصنع يدويا عن طريق وضع عجينة الكنافة في كوب به فتحات ضيقة من أسفل، ويقوم الخباز بفردها بصورة سريعة على صاج ساخن أو في ماكينة أوتوماتيكية يوضع بها العجين وتقوم بفردها اوتوماتيكيا، وما هي إلا ثوانى معدودة ويخرج المنتج.
تذهب الكنافة بعد ذلك لأيدي صانعيها سواء كانت ربة منزل أو لمتخصصين في مصانع الحلويات ، أو لإحدى محلات الحلويات المتخصصة، ويتراوح سعر الكيلو في محلات الطبقات الراقية من 60 إلى 90 جنيها، وذلك بحسب ما به من مكسرات أو”حشو” .
أما بالنسبة للطبقات المتوسطة فقد تستخدم ربة المنزل بعض شراب السكر والمكسرات مثل الفول السوداني وبعض القشطة أو الكريمة المعدة منزليا لتوفير التكاليف الباهظة في صنعها .
تقول الحاجة حنان سيد، ربة منزل، “من أكتر من 25 سنة واحنا عارفين إن طبق الكنافة حاجة أساسية في رمضان، مينفعش من غيرها، بنحاول إننا نعملها فى البيت لأننا منقدرش نشتريها من بره في المحلات السعر غالي بيبقي من 30 جنيه دي أقل حاجة، برامج الطبخ علمتنا أنواع كتير للكنافة، منها؛ بالفول السوداني وبالتمر وبالكريمة، ومنها الصواني والبورمة”.
يقول صاحب أحد أكبر سلاسل محلات الحلويات الشرقية بالمنصورة، “إذا اردنا الجمع بين أنواع الكنافة التي يمكننا تقديمها لن نستطيع، لأنها لاتعد من كثرة الأفكار فيها، فهي عجينة طرية وعلى الصانع التففن في تشكيلها وإعدادها، يوجد كنافة المانجا وكنافة الشيكولاته والقشطة والكريمة والمكسرات بجميع أنواعها، وكنافة العسل الأبيض وكنافة الكاسات، وأيضا البورمة أو الهرم أو كنافه بالجبنة أو العثمانلية”.
وأضاف، “كل شيف له القدرة على تشكيلها حيث يشاء، وفي شهر رمضان يكون الاتجاه لتناول الكنافة مطلب أسري لكافة الأسر، وتكون بالحجز لكثرة الطلب عليها، أما بالنسبة للأسعار فهي على حسب التكلفة، وعلى حسب الطبقات لا يوجد حد تبدأ من 30 جنيها وتصل إلى 160، وقد تشكل على هيئة تورتة وتقدم فى مناسبات وأعياد الميلاد ايضا، حيث يكون عيد ميلاد بنكهة شرقية” .
