شيع أمس ، المئات من أهالي منشية رضوان جنازة الشيخ حسين عبدالسلام إمام بكر – أحد القيادات الإخوانية بالجيزة – والذي رحل أول أمس الجمعة، وهو يصلي سنة الجمعة داخل المسجد، وشُيعت الجنازة من المسجد الشرقي بحضور ممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى لفيف من أهالي شمال الجيزة والقاهرة.
والشيخ حسين بكر من مواليد ١٩٤٦م، شارك في حرب اليمن، وشهد النكسه وحرب أكتوبر والاستنزاف، كما شهد اعتصام ميدان التحرير كاملا بثورة يناير، واعتصام ميدان رابعة في بدايته، وشهد مجزرتي الحرس الجمهوري والنهضة.
اعتقل الشيخ في موجة اعتقالات عام 1996م، كما اعتقل في عام ٢٠١٤ م، وأصيب في موقعة الجمل، وظل يشارك في الحراك حتي بعد خروجه من الاعتقال بداية ٢٠١٥ م.
أصيب بالسرطان وظل يتعالج منه قرابة العام، حتى وافته المنية، لقب قديما بيته، بمنزل “الحق والحقيقة”، يشهد له الجميع حبه للقرآن والصلاة، إذ كان صواما قواما قارئا للقرآن، وفي أول ليلة من رمضان هذا العام، ظل يبكي شوقا لصلاة التراويح بالمسجد لكنه لم يستطع، وفي ثاني أيام الشهر المبارك يوم الجمعة، أصر على الذهاب إلى المسجد للصلاة، إلا أنه وافته المنية، واحتضر أثناء صلاة السنة.