لشهر رمضان “نكهة خاصة” دون بقية شهور السنة حيث تكثر في العبادات والنفحات، وتتميز كل دولة عربية بطريقتها الخاصة في الترحيب بالشهر الكريم، حيث يمارس كل شعب عاداته الخاصة للاحتفال به، وتزدحم الأنوارفي الشوارع ويتزاحم المواطنون على شراء حاجياتهم من الأسواق الشعبية. وتصدح المساحد بالدعاء والابتهالات وتؤدى صلاة التراويح. وتتزين الشوارع بالزينة والفوانيس الرمضانية. 

وفي غزة، فبرغم الاحتلال والحصار تمتلأ الأسواق ببائعي الزينات والفوانيس والحلوى الرمضانية المختلفة، ويبرع الفلسطينيون في صناعة الأطعمة بالنكهات العربية المختلفة.

وفي العراق، ترتفع نسبة شراء المأكولات والبهارات العربية التي تملأ الأسواق في رمضان، ويتوجه العراقيين للمساجد لأداء الصلوات تقربًا من الله في هذا الشهر المبارك.

أما بيروت فتتزين بكل ألوان وأنواع الزينة في رمضان، حتى المساجد تتزين لاستقبال المصلين والمبتهلين إلى الله.

وتجتاح التمور بكل أنواعها الأسواق السعودية، وذلك لاتباع سنة الرسول “صلى الله عليه وسلم” بالإفطار على التمر .

ويقبل اليمنيون بكثرة على الأسواق لشراء احتياجاتهم للشهر الكريم .

أما الأسواق المصرية فتغمر بالفوانيس التي هي رمز للشهر الكريم فيها .

ومن التعليقات الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي بحلول شهر رمضان؛ يقول أحد الأشخاص :”رمضان له نكهة خاصة في كل دول العالم لأنه العلاقة الوحيدة بين العبد والرب انت يمكنك أن تاكل وتشرب وتكذب على الناس إلا أنك لا يمكنك أن تكذب على خالقك هذا الشهر حتى العصاة يتوقفون فيه لأخذ أنفاس الحياة ويعودون فيه عن غيهم ولو لبعض الوقت لأنها الشعيرة الوحيدة التي لا يداخلها نفاق “

وعلق شخص آخر قائلًا: “في هذا الشهر تزيد نفقات الناس بصورة هائلة إلى أن يصبح الشهر عبئًا على الناس الفقراء، و في هذا الشهر يأكل الناس أكثر من باقي أشهر السنة و تزداد السمنة الى حد خطير، لأن ما تصومون عنه في النهار تأكلون أضعافه ليلاً وتتسحرون لتخزنوا ما تعتقدون أنه سيكفي اليوم التالي”.