طالبت جامعة الدول العربية، بإطلاق سراح خضر عدنان، الأسير الفلسطيني، المضرب عن الطعام، منذ الخامس من مايو الماضي، وكل المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال البيان، الذي صدر عن الجامعة، اليوم الأربعاء، إنه لا بد من إطلاق سراح كل المعتقلين في السجون الإسرائيلية، الذين لم توجه لهم تهم، ولا يعرفون سبب اعتقالهم، ولم يجدوا فرصة للدفاع عن أنفسهم، وباتوا رهائن لفترات طويلة، يعانون من التعذيب والحبس الانفرادي”.
واعتبر البيان أن “الأسير خضر عدنان، خير دليل على الصمود والتصدي لمجابهة سياسة الاعتقال الإداري”.
وطالبت الجامعة، في بيانها، جميع المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان، والقانون الدولي، بالتدخل الفوري، ووقف هذه الجريمة المستمرة، التي يتعرض لها خضر عدنان ورفاقه.
وخضر عدنان، هو أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، والناطق الرسمي باسمها، ويسكن في بلدة عرابة قرب جنين، واعتقل للمرة العاشرة في السجون الإسرائيلية.
وحظي الأسير عدنان “36 عامًا”، برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين، منذ أن أضرب عن الطعام مدة 67 يومًا عام 2012، قبل أن ينهيه باتفاق قضى بالإفراج عنه حينها.
وأعيد اعتقال عدنان في 8 يوليو الماضي، على حاجز عسكري في الشارع الرئيسي بمدينة جنين، قبل أن يُعلِن في الخامس من مايو الماضي، إضرابًا عن الطعام؛ احتجاجًا على تمديد اعتقاله الإداري.