استياء شديد في مدينة بئر العبد من عودة عميد أركان حرب، محمد عز الدين جحوش أو ما يطلق عليه “كحوش” الذين يصفونه بأنه من “مجرمي العسكر” في سيناء، حيث تولى منصب الحاكم العسكري لمدة ثلاثة شهور خلفا للعقيد حسام المصري بعد ترقيته لعميد.
يقول أهالي سيناء إن “كحوش” له تاريخ أسود في معاملة أبناء سيناء من بئر العبد، مشيرًا إلى أنه صاحب مجزرة قريتي السلام ونجيلة وألقى بالعديد من أهل مدينة بئر العبد في سجون العسكر وأشهرهم العازولي دون محاكمات، وقاد الكثير من المداهمات على المواطنين في بيوتهم، على حد قولهم.
وقتل في مجرزة قرية السلام بمدينة بئر العبد، محمد جمال متزوج ولديه طفلة، ومحمد سليم فيصل متزوج ولديه طفلة، والاثنان من قرية نجيلة، أما الثالث محمد إبراهيم المرابي شاب غير متزوج، كما أصاب العديد من النساء في مدينة بئر العبد وإطلاق الرصاص الحي على الدكتورة غادة أبو طار.
وأضاف الأهالي أن وقت المداهمات التي يقوم بها “كحوش” تجرى عمليات سرقة للعديد من المنازل والمحلات التجارية، مشيرين إلى أنه يعتمد على تلفيق التهم لأبناء سيناء والزج بهم في سجن العازولي دون محاكمات وقد تعرض معظمهم لتعذيب شديد.
