أصدر عدد من السياسيين المعارضين لحكم العسكر، بيانًا، عقب مقتل جنود العريش في عدة هجمات منذ قليل، نعوا فيه إلى الشعب المصري أبناءً أبرارًا يتساقطون يومًا بعد يوم من جنود ومدنيين ونساء وأطفال، معلنين إدانتهم لكل “إرهاب” أيا كان مصدره.
وأعلنوا أن “رحيل السيسي ومحاسبته لم يعد مطلبًا لمعارضي الانقلاب فقط، وإنما تحول إلى مطلب شعبي هادر؛ بعد أن أودى بالبلاد لحافة الهاوية وعرّض شعبها وجيشها للإهانة وأمنها القومي للخطر؛ بسببٍ من غطرسته وسوء إدارته والتعامل مع أبناء شعبنا بالقمع والإرهاب وسده كل أبواب الحوار وطرق المصالحة ومغامرته بحاضر ومستقبل مصر وشعبها”.
ودعا البيان، كل أبناء مصر وأحزابها وجمعياتها ومؤسساتها، إلى التكاتف في مواجهة خطر تلك الإدارة الرعناء والجنون البيّن لاستعادة مصر وتحقيق مطالب الشعب المشروعة في الحرية والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية.
وقَّع على البيان: أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، وثروت نافع، برلماني سابق وأستاذ جامعي، وحاتم عزام، البرلماني ونائب رئيس حزب الوسط، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، وعمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق، ومحمد محسوب، وزير الشؤون البرلمانية الأسبق والأستاذ الجامعي، ومها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري، ويحيى حامد، وزير الاستثمار السابق.